Pengalaman Wanita
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Genre-genre
عندما ولجت المخدع ألفت الأربعة جميعا فوق الفراش النحاسي، ولوحوا لها هاتفين بمرح: «انضمي إلينا.» - «كلا. شكرا.» - «تعالي، تعالي. الجو بارد عندك.»
هزت رأسها فعادوا إلى لعبتهم. كان الرجلان والحورية ذات الشعر الأسود، يعتنون بالحورية الأخرى التي لم تبدر عنها حركة واحدة منذ وصولهم. •••
تأملتهم من جلستها غير المريحة فوق المسند الخفي للفراش الضخم، وهي تتفحص شعور اللامعقول الذي انتابها .. الإثم، الفضول، وفوق كل شيء، الملل. «أنا بصاصة قذرة.» هكذا رددت لنفسها. وانتظرت عبثا أن تشعر بتأثير الكلمات. «لم يعد لدي ما أقوله للمحلل النفسي.» ألفت نفسها تتثاءب. كانت الساعة الثانية صباحا. بوسعها أن تشتري «الصنداي تايمس» في طريق عودتها.
رفعت إليها الحورية ذات الشعر الأسود وجهها الأبيض المجرد من كل تعبير قائلة: «أنت تشعرينني بالحرج. إذا خلعت ملابسك يكون هذا أفضل. ويمكن أن تحتفظي بالنظارة.» - «آسفة. لن أنظر إليكم بعد الآن.» - «أوه، بوسعك أن تفعلي. لكنك تبدين مختلفة جدا في هذا الرداء. لو كنت فقط مثل كل إنسان آخر، لما انتبهنا إليك.»
هبطت من فوق مسند الفراش، وتقدمت من المرآة لتتأمل زينتها. وجاء رجل الإعلان في جلده الخجول تسبقه أكبر كأس في العالم، حملها كما لو كانت ورقة تين. قال معتذرا: «لم أرغب في التخلف عن الركب.» وارتمى بسرعة في مقعد من طراز لويس السادس عشر: «تعالي تحدثي معي.» - «كيف يمكنك أن تفعل شيئا كهذا؟»
قال : «آسف. إنه خطأ في التقدير. لقد قلت لك. أما زلت غاضبة؟ كان الأمر في نيتي ثم نسيت أن أذكره لسكرتيرتي.» - «أما زلت تفكر في موضوع تذاكر المسرح ؟ قلت لك إن الأمر ليس بذي أهمية. كنت أقصد خلعك لملابسك.» - «أوه. الملابس. هذا ما كنت تقصدينه؟» - «طبعا.»
خفض صوته: «بيني وبينك .. أمثال هذه الحفلات تجعلني عنينا.»
كانت الجماعة قد انتهت من الفقرة الراهنة. وظلت الحورية الشقراء ممددة على ظهرها، وقد التمعت اللآلئ فوق عنقها الأبيض. ثم رفت بعينيها المظللتين للإنجليزي الذي قام، بصفته مرافق سهرتها، بالجانب الأكبر من العمل، وقالت في دماثة: «كان ذلك لطيفا.»
تساءلت الحورية ذات الشعر الأسود: «لا أعرف لماذا لا تنضمين إلينا؟ إننا جميعا أصدقاء.»
قالت: «أفضل الاختيار. ولا أحب أن أهين أحدا.» - «أوه. ليست هناك إهانة ما. فأنا مضيفة ممتازة، وصدقيني أن أحدا لا يرغم على شيء في منزلي. أعني أني ما كنت لأدعو أحدا يحاول فرض نفسه على واحد من ضيوفي. فإذا كنت لا ترغبينني، لن أفكر أبدا في أن أفرض نفسي عليك.»
Halaman tidak diketahui