Pengalaman Wanita
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Genre-genre
ضحكت الممثلة مرة أخرى، في شيء من الهيستريا وقالت: «هذه هي قصة حياتي. تقول هالو فيختفون على الفور.» وضحكت هي ثم ضحك هو لأنهما كانتا تضحكان، لكن الرجل الواقف بجوار الجدار، الذي كان يبدو وحيدا للغاية، وضع مزيدا من العملات في الهاتف: «سنترال .. كنت أتكلم مع ميلبانك، نيوجرسي، وانقطع الخط. كلا، ليسوا هم الذين قطعوه. أنت الذي فعلت. حسنا، حاول مرة أخيرة.»
قالت: «يا للمسكين. لا تضحكوا. أريد أن أسمعه.» «هالو، سالي موجودة؟ أوه .. جيم، آسف لأني أيقظتك، كلا، لا شيء، أعتقد أنها ستكلمني غدا.» وتثاقل صوته في كآبة ثم وضع السماعة وعاد إلى البار.
احتل مكانه عجوز كان يقف في الانتظار، يرتدي معطفا، وله لكنة ألمانية: «عزيزتي، ماذا تعنين بأنك لا تستطيعين الخروج؟ لكن سأعطيك درس الإنجليزية. سآتي. أوه حسنا. إذن سأراك خلال الأسبوع المقبل. كل ما في الأمر أن أمس كان الجمعة وقد كنت أراك دائما ليلة الجمعة، ولهذا فكرت .. حسنا، ربما في الجمعة المقبلة. أتمنى لك حظا سعيدا في درس اللغة الإنجليزية.»
غنت الممثلة بالألمانية: «إيش بين فون كوبف بيس فوس.»
قالت هي: «أنا من .. مكان ما.» - «لا. أنا من الرأس إلى القدم، هكذا أنا. غنتها مارلين ديتريش في الملاك الأزرق.» - «ظننت «كوبف بيس فوس» مدينة.» - «لا. برلين هي المدينة.» - «هذه صورة جميلة: إنها كما هي، ثم تذمر العجوز المسكين، صح؟» - «صح.»
مضى الرجل ذو اللكنة الألمانية والمعطف عائدا إلى البار. وقالت الممثلة: «ألا يكون الأمر مضحكا لو كان الاثنان يحدثان الفتاة نفسها؟»
شرحت لها: «لديها صديق شاب، ألماني. وهذا أكبر سنا.»
قال رجل الإعلان: «عندما كنت صبيا صغيرا في المدرسة كتبت رسالة غرامية إلى فتاة. وما زلت أذكر نصها. قلت: أحبك يا جيرالدين. هل تحبينني؟ إذا كنت لا تحبينني، أعطي هذه الورقة إلى هارييت.» وضحك. - «لماذا كتبت ذلك؟» - «لا أعرف. ربما أردت أن أثير غيرة جيرالدين.» - «تصور هارييت عندما تتلقى الورقة.» - «لم أفكر في ذلك أبدا.»
قالت: «تعجبني، تعجبني هذه الورقة: أحبك يا جيرالدين. إذا لم تكوني تحبينني، فاعط هذه الورقة إلى هارييت.» - «ليس هذا هو ما قلته. لقد قلت ...» - «لا يهم ما قلته. العبارة تعجبني. فهي قصة حياتي.» - «أوه، أي واحدة منهما أنت؟» - «لم أقرر بعد. أنا لا أحب غير العواطف.» - «مضحك.» - «فعلا. بل رائع. سأسجل هذه العبارة.» وأخذت قلما من كيسها وبدأت تكتب على حافة قائمة الطعام.
قال: «تأكدي من أنك تكتبين العبارة صحيحة. أحبك ياجيرالدين، فهل تحبينني؟ أوه. ها هم قد وصلوا». ولوح لزوجين ولجا القاعة. •••
Halaman tidak diketahui