Pengalaman Wanita
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Genre-genre
أختي لوسيل تكره بكائي. فهو يصيبها بالهوس. إنها شديدة الحساسية. سمعت صوت الضجة التي أحدثتها، فجاءت وجلست بالقرب مني. أينما ذهبت في الحجرة تتبعني محاولة أن تربت على يدي. قلت لها أن تذهب إلى الجحيم وتكف عن السير في أعقابي كالكلب، وعندما لم تفعل سألتها: «أتريدين حقا أن تخففي عني؟ أتريدين أن تكوني قديسة؟» وقبل أن تخيم فوقي من جديد، أسقطت الصخرة فوق إصبع قدمها، فجرت عاوية، وهو أسلوبها هي أيضا. سيلقنها هذا درسا. لا أريد أن أكون أختها الكبرى أو أي شيء كبير بالنسبة إلى أي شخص أو أي شيء. •••
يبعثون بي إلى المخيم مرة أخرى. لا يعرفون ماذا يفعلون بي.
كانت أمي التي بدأت جمع التبرعات من أقاربنا تحت شعار «أرسلوا سلمى إلى المخيم». ليس أقاربنا بالكرماء، لكن أمي تمكنت من جمع القدر الكافي. فهي تحب أن تتوفر لي أفضل الفرص. وأعز أحلام يقظتها (وأنا أيضا) هو أن تتبناني أسرة ثرية.
لم أعد أتحدث مع ديانا. يؤلمني هذا أكثر من الصخرة. هاري أيضا أصبح بعيدا عني. اتصل بي البارون. يعرف ما يريد. أكره رغباته. تصوروا، ظن أن بوسعي أن أجد فتاة أخرى لموعد مزدوج. أرفض هذا. سأتقيأ من قبل ومن بعد. فضلا عن أنه ليست لي صديقات، ولو كان لي ما قبلن بالخروج مع كهول أثرياء وتحقير أنفسهن. أريد أن أقتل نفسي مرة أخرى، ومرة أخرى لن أفعل. أفكر في شارلي روجن: لم تتح له فرصة، لكنه يضع الخطط للمستقبل. أتيحت لي كل الفرص، لكن الأمر يبدو لي كأنه سقوطي. •••
المخيم الذي سأذهب إليه أشبه بمخيمات النقابات. رخيص. اقترحه العم جريشا. كعقاب على طردي من المدرسة. لن أسمح لنفسي بالكتابة. على الأقل حتى عودتي. أمس بكت أمي على مائدة المطبخ. أعدت لي ساندوتشا من السلامي عندما دخلت. قالت إن أبي لا يطلعها على المكان الذي يعمل به الآن. تعتقد أنها تعرف رقم الهاتف، وأنه يغير صوته ولهجته، عندما تتصل به، ليبدو إيطاليا. تقول إنه يحتفظ بمجموعة كاملة من الملابس في منزل آخر. •••
عدت من المخيم. كان الوقت قصيرا. ماذا حدث؟ انتبهوا الآن. كلا، ما لم تكونوا على استعداد. لأي شيء؟ الحب العظيم. ماذا كان شكله؟ كان؟ كان ممثلا.
كان رثا باليا: رائحة فم كريهة، رأس أصلع، وأحذية من القماش لها نعل من المطاط بلون الملبن. ورغم ذلك كانت له جاذبية جنسية. كانت حوله هالة منها. أول ليلة أقيم حفل راقص في الكازينو. رقصت الفالس نصف ساعة مع أحد المنظمين النقابيين. وبينما كنا نرقص، كان يتحدث عن الفوائد الصحية لعصير الجزر وعسل النحل. رقصت بأسرع ما يمكن حتى أصبحت أقوده، آملة أن أتغلب عليه. لكنه صمد. قدم جون (الممثل) نفسه إلي بعد الرقصة بينما كنت عاكفة على تهوية إبطي ونفخ الهواء البارد فيهما.
قال: «لا يجب أن تفعلي ذلك.»
سألته: «لم؟»
أجاب: «الأظرف أن يقوم رجل بذلك .. هكذا.»
Halaman tidak diketahui