Pengalaman Wanita
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Genre-genre
من إعداد وتقديم شخصية فريدة أخرى تدعى آن ألدريش
Ann Aldrich ، يمكن وصفها بأنها راعية لهذا الشكل من الحب الذي طالما أثار مشاعر العداء والكراهية ولم يحظ بشيء من الفهم إلا أخيرا. ويتضح دورها من عنواني الكتابين اللذين نشرتهما قبل المجموعة التي نحن بصددها وهما: «نحن أيضا لا بد أن نحب»، و«نحن نسير بمفردنا».
والمجموعة المذكورة تضم بعض القصص القصيرة، منها قصة «لجي دي موباسان»، والدراسات العلمية، منها واحدة «لفرويد» وأخرى «لسيمون دي بوفوار»، وبضع «حالات» واقعية على لسان بطلاتها، بالإضافة إلى مختارات من مجلة تصدرها مجموعة من نصيرات الحب المثلي باسم ،«السلم»
The ladder .
تقول ألدريش في مقدمة الكتاب، إن المرأة المثلية كانت موضوعا مثيرا للأدب من عصر «سافو» في القرن السادس قبل الميلاد، «ولما كان الأدب هو مرآة الحياة، فإن ما تعكسه هذه المرآة يبلور أفكار وآراء أغلبية كبيرة من الناس. ويمكننا أن نعرف الكثير عن موضوع المثلية النسائية بقراءة التعبير الأدبي القصصي عنه، مثلما يحدث عندما نقرأ الدراسات العلمية عنه.»
وتلاحظ ألدريش أن الكتابات المعاصرة لا تتعامل مع المثلية النسائية كحالة شاذة جديرة بالإدانة أو السخرية، وإنما كموضوع واقعي جدير بالاهتمام والفهم. فقد اختفت الصورة القديمة للمرأة المثلية، (الشريرة أو المجنونة وفي أحسن الحالات المسترجلة ذات الشعر القصير والبنطلون) وحلت محلها صورتها الواقعية كامرأة، لا ككائن غريب بين الجنسين. •••
لم تخل رحلتي بين النصوص النسائية، من البحث عن فضاء مغاير لذلك الذي تسكنه وتملؤه ضجيجا الطبقة الوسطى في الغرب. ووجدت ضالتي في كاتبة من جنوب إفريقيا، تدعى بسي هيد
Bessie Head ، ولدت عام 1937م وتوفيت أخيرا، وتدور جل قصصها في بوتسوانا، حيث استقر منفاها.
ففي قصتها الرائعة «جامعة الكنوز»
The collector of treasures ، تعبر بأسلوب بسيط له نكهة خاصة، تقربه إلى القصص الشعبي، عن نمط من الخواء الجنسي، في مجتمع متخلف يمر بمرحلة انتقال، يدفع بالمرأة إلى أقصى درجات اليأس، فتجتز الأعضاء التناسلية لزوجها.
Halaman tidak diketahui