Tahrir Majalla
تحرير المجلة
Penerbit
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية, تهران, 2011
Genre-genre
354 قبيل استعمال الشيء في ضده، فإن قولك: بع، طلب إنشاء وقوعه الظاهر في أنه غير واقع، فلو استعملته في إنشاء تحقق وقوعه كان استعمالا في شبه ضده، و حاله حال المضارع، بل أسوأ.
(مادة: 173) كما يكون الإيجاب و القبول بالمشافهة يكون بالمكاتبة أيضا 1 .
قد عرفت أن الكتابة-عندنا-لا تصلح للعقد، و حالها حال الإشارة من القادر 2 .
نعم، مع العجز و عدم إمكان التوكيل قد يكتفى بالكتابة.
و مع دوران الأمر بينها و بين الإشارة في العاجز لا يبعد رجحان الإشارة؛ لأنها أقرب إلى اللفظ، كما في:
(مادة: 174) ينعقد البيع بالإشارة المعروفة للأخرس 3 .
أما الرسالة-أي: إرسال رسول لإجراء البيع-فإن كان بنحو الوكالة صح،
____________
(1) وردت كلمة: (يكونان) بدل: (يكون) في شرح المجلة لسليم اللبناني 1: 78.
و قارن: الاختيار 2: 5، شرح العناية للبابرتي 5: 461-462، شرح فتح القدير 5: 461- 462، مواهب الجليل 4: 241، الأشباه و النظائر لابن نجيم 374، كشاف القناع 3: 148، حاشية القليوبي على شرح المنهاج 2: 154 و 329، 3: 130 و 327، حاشية الخرشي على مختصر خليل 5: 262، الفتاوى الهندية 3: 9، حاشية رد المحتار 4: 512.
(2) تقدم ذلك في ص 180 و 339.
(3) لاحظ: مغني المحتاج 2: 7، المنثور في القواعد 1: 164، مواهب الجليل 4: 229، الأشباه و النظائر لابن نجيم 379، حاشية القليوبي على شرح المنهاج 2: 154، الفواكه الدواني 2: 157، حاشية العدوي على شرح الخرشي 5: 261 و 262.
355 و إلا فهو فضولي.
Halaman tidak diketahui