66

Tahdid Fi Itqan

التحديد في الإتقان والتجويد

Penyiasat

الدكتور غانم قدوري حمد

Penerbit

مكتبة دار الأنبار

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٧ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

و﴿النجدين﴾، و﴿من وجدكم﴾، وما أشبهه. وكذلك يبين ويلخص في نحو قوله: ﴿تجري من تحتهم الأنهار﴾، و﴿زجرةٌ واحدةٌ﴾، و﴿أجرموا﴾، و﴿لخرجنا معكم﴾، و﴿على وجه أبي﴾، و﴿مجذوذٍ﴾، وما كان مثله. ذكر الشين: وهو حرفٌ متفش، مهموسٌ، فإن أتى ساكنًا فيلزم تلخيصه وبيان تفشيه، وذلك نحو قوله: ﴿لمن اشتراه﴾، ﴿ولا تشتروا﴾، و﴿لا نشتري﴾، ﴿ولا تشطط﴾، و﴿يشربون﴾، و﴿في مشيك﴾، و﴿اشدد﴾، و﴿الرشد﴾، وما أشبهه. وكذا إن كان مشددًا فليشبع تفشيه كقوله: ﴿فبشرناه﴾، و﴿بشرناك﴾، و﴿نبشرك﴾، ﴿وبشروه﴾، وما أشبهه. والحروف المهموسة إذا لقيت الحروف المجهورة، والحروف المجهورة إذا لقيت الحروف المهموسة فيلزم تعمل تلخيصها وبيانها، لئلا ينقلب المهموس إلى لفظ المجهور، والمجهور إلى لفظ المهموس، فتختل بذلك ألفاظ التلاوة وتتغير معانيها. ذكر الياء: وهو حرفٌ مد مجهورٌ، يخرج من وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك، ثم يهوي إلى الحلق، فينقطع آخره عند مخرج الألف، فإذا لم يلق همزة ولا حرفًا ساكنًا مد

1 / 133