65

Tahdid Fi Itqan

التحديد في الإتقان والتجويد

Penyiasat

الدكتور غانم قدوري حمد

Penerbit

مكتبة دار الأنبار

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٧ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Lokasi Penerbit

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

، وشبهه. فإن انفتح ما قبلهما أدغما في مثلهما لنقصان مدهما، كقوله: ﴿اتقوا وآمنوا﴾، و﴿عصوا وكانوا﴾، و﴿آووا ونصروا﴾، و﴿أو وزنوهم﴾. وكذلك في الكلام: اخشي يحيى، وتعالي يا امرأة، إذا أمرت المؤنث [وكذلك ما أشبهه]. ذكر الجيم: وهو حرفٌ مجهور، فإذا أتى ساكنًا وبعده زاي أو سين فينبغي أن يبين جهوره، وإلا اندغم، وينبغي أن يلخص الزاي والسين بعده بتؤدة، وإلا انقلبت الزاي سينًا والسين زايًا، وذلك في نحو قوله تعالى: ﴿رجزًا من السماء﴾، و﴿الرجز فاهجر﴾، و﴿ليجزي الذين﴾، و﴿يجزيهم﴾، و﴿لنجزينهم﴾، و﴿لتجزى﴾، و﴿تجزون﴾، و﴿رجسًا إلى رجسهم﴾، و﴿عنكم الرجس﴾، و﴿رجسٌ وغضبٌ﴾، و﴿أجسامهم﴾ وما أشبهه. وكذلك ينبغي أن يتعمل بيانه عند التاء والحاء والدال، ومتى لم يفعل ذلك صار شينًا لما بين التاء والشين من الهمس، ولمؤاخاة التاء الدال في المخرج، وذلك في نحو قوله: ﴿فاجتباه﴾، و﴿اجتبيناهم﴾، و﴿اجتنبوا﴾، و﴿حاججتم﴾، و﴿خرجتم﴾، و﴿مجتمعون﴾، ﴿ولو اجتمعوا﴾، و﴿يجحدون﴾، ﴿وما يجحد﴾، و﴿من الأجداث﴾، ﴿وأجدر﴾،

1 / 132