Tafsir Ayat Dari Al-Quran

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH
60

Tafsir Ayat Dari Al-Quran

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Penyiasat

الدكتور محمد بلتاجي

Penerbit

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Nombor Edisi

بدون

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

التاسعة: ذكر توجهه الذي هو العمل. العاشرة: ذكر الدليل الذي دله على النفي والإثبات. الحادية عشرة: تحقيقه ذلك بكونه حنيفا، وهذه المسألة التي قال الله في ضدها: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾ ١. الثانية عشرة: تصريحه لهم بما ذكر، ولم يدار مع كثرتهم ووحدته. الثالثة عشرة: تصريحه بالبراءة منهم بقوله: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ ٢. الرابعة عشرة: قوله: ﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ﴾ ٣ ولم يذكر حجتهم، لأن كلامه كاف عن كل ما يقولونه. الخامسة عشرة: أنهم لما خصموا رجعوا إلى التخويف كفعل أمثالهم، فذكر أنه لا يخاف إلا الله، لتفرده بالضر والنفع بخلاف آلهتهم فذكر النفي والإثبات. السادسة عشرة: سعة العلم وما قبله سعة القدرة; وهاتان هما اللتان خلق العالم العلوي والسفلي لأجل معرفتنا لهما. السابعة عشرة: أن من ادعى معرفتهما وأشكل عليه التوحيد فعجب، ولذلك قال: ﴿أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ﴾ ٤. الثامنة عشرة: قوله: ﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ﴾ ٥ إلى آخره يدل على أنها حجة عقلية تعرفها عقولهم.

١ سورة يوسف آية: ١٠٦. ٢سورة الأنعام آية: ٧٩. ٣سورة الأنعام آية: ٨٠. ٤سورة الأنعام آية: ٨٠. ٥سورة اية: ٨١.

1 / 65