51596 العقد الفريد 3/ 152 (للحسن) والتذكرة الحمدونية 360/1 (لعلي) ولباب الآكالمتب 9 (لحكيم) .
51591 العقد الفريد 3/ 152 436 يا بني ، من يرحم يرحم ، ومن يصمت يسلم ، ومن يفعل الخير يغنم ومن يقل الباطل يأثم ، ومن لم يملك لسانه يندم يا بني ، زاحم العلماء بركبتيك ، وأنصت إليهم بأذنيك ؛ فان القلب حيا بنور العلم كما تحيا الأرض الميتة بالمطر 1598 5 وعن رسول الله صعلم أنه قال : «سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل لا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، قلبه متعلق بالمسجد ، إذا خرج منه حتى يعود إليه ، ورجل ذكر [174ب] الله خاليا ، ففاضت عيناه من خشية الله ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعث امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله رب العالمين ، ورجل صدق بصدقة ، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه 159 5 وقال بعضهم في هذا المعنى : [مجزوء الرمل ن لله عب اد كشفوا فيه القناء قل رأيتم خادما عا ل ملؤلاة فضاعا؟
سوف أزويكم حديثا ند سمعناه سماعا من دنا من ربه شب را دنا منه ذراعا» (1) 1600 5 وقال رسول الله صلم : «من ترل الصلاة ثلاثة أيام من رجل أو امرأة بتلاه الله باثنتي عشرة بلية ، ست منها في الدنيا ، وثلاث عند الموت 5159 تقدم تخريج الحديث في الفقرة (25) 5159 الأبيات في : عقلاء المجانين 326 بلا نسبة 1) من قوله صعلم : «إذا تقرب عبدي مني شبرا ، تقربت منه ذراعا» في صحيح مسلم . 2067 433 وثلاث في قبره ، وثلاث يوم القيامة قالوا : بين لنا يا رسول الله ، ما التي تصيبه في الدنيا؟ قال : يرفع الله البركة من رزقه ، والثانية : يرفع الله البركة من عمره ، والثالثة : يرفع الله نور الصالحين من وجهه ، والرابعة : لا حظ له في الإسلام ، والخامسة : لا يؤجر عل ن ما يعمله من أعمال البر ، والسادسة : لا يرفع الله لة إلى السماء دعوة قالوا : وما الذي يصيبه عند الموت يا رسول الله؟ قال : يموت ذليلا والثانية : يموت وقد فتحت له أبواب جهنم ، والثالثة : يموت عطشانا 175] ولو سقي أنهار الدنيا لم تروه قالوا : ما الذي يصيبه يوم القيامة؟ قال : يوكل الله به ملكا يسحبه على جهه ويقول : هذا جزاء من ضيع فرائض الله ، والثانية : لا ينظر الله إليه يوم القيامة ، والثالثة : لا يزكيه ، ولهم عذاب عظيم 160 5 وقال بعضهم : [من الهزج] عود سهر اللي حان النوم خس ولا تركن إلى الذنب عقبى ال زنب نيران كن لل دراسا وللقرآن أخدان (1 ياذا ما الليل فاجأه لليل رهبان يميلون كما مالت ن الأزواح أغصان 51601 الأبيات في : عقلاء المجانين 282 ، ومصارع العشاق 174/1 بلا نسبة (1) في الأصل فكم للوحي دراس وللقران مم ران 434 1602 5 وقال سمنون : أول وصال العبد للحق ، هجرانه لنفسه ؛ وأول هجران الحبد للحق ، مواصلته لنفسه 1603 5 وقوله : [من مجزوء الرمل] لزم الخوف مع الحز نفتقوى الله أزب ح زن الدنيا مع الأخ رى فتقوى الله أزج اجتهد في ظلمة اللي ل إذا ما الليل أجن ح وسل الله لعل الل ه عن ذنبك يضفخ 1604 5 قال عطاء السلمي : مررت بقصر الزيت ، فإذا أنا ببعض أصدقائي ، فقال لي : يا عطاء ، بالذي هو في قلبك لا غيره [175ب] إلا أبررت قسمي قلت : وما هو؟ فناولني سكرا وسمنا [ونشاء] وقال : أصلحه لي ، فأمرت من أصلحه ، وأخذته تحت كسائي أمر به إليه ، إذا بحيان(1) المجنون ، فقال لي : ما معك ؟ قلت : شيء أصلحناه لبعض أصدقائي ، فقال اكشف عنه [فكشفت عنه] ، فقال لي : ازفعه ، فإن نفوسنا تطرف أن أكله ؛ قلت : فما تريد؟ قال : فالوذج العارفين ، قلت : وما هو ؟ قال خذ من قند(2) الصفا ، وسمن البهاء ، وزعفران الرضى ، وماء المراقبة وانصب طيجن القلق ، وأوقد تحته حطب الحرق ، واعقده بإسطام 516٠3 الأبيات في : عقلاء المجانين 322 يلا نسبة 51604 الخبر والأبيات في : عقلاء المجانين 205 - 206 ، وما بين معقوفين منه . وهو في عقلاء المجانين للضراب 21 - 22 بين عطاء السليمي وعليان المجنون.
1) في الأصل : بلحيان ، والتصحيح من العقلاء 2) القند : عسل قصب الشكر إذا جمد .
3) الإسطام : ما يحرك به القدر 43 الحياء ، ونار الشوق ، حتى تزبد زبد الصبر ، وترغو رغوة التوكل ، ثم ابسطه على صحاف الأنس ، ثم كله . قلت : فإذا أكلته؟ قال : تضن وجاع القلوب إلى مداويها، وتشكو ألم الضمير إلى مبليها ، وتبكي العيون من محبة مبكيها ، شوقا إلى من بأنسه يحييها ، ثم أنه قال : [من الطويل فهام بحب الله في القفر سائحا وحطت على شوق القدوم رواحلة نهاه النهى فارتاع للخوف باطنه وخاف وعيد الله فالحق شاغلة لما جري في القلب ماء يقينه فأنبت ززعا لم تجف سنابلة لوى دهره يالصوم حتى كأنما عليه يمين أنه لا يزايله فعاد بحزن قد جرى في ضميره بوح به أعضاؤه ومفاصله نسر الفتىن ما كان قدم من تقى إذا عرف الداء الذي هو قاتله 160 5 وقال أبو هريرة رضي الله عنه : قال لي رسول الله صعلم : [176أ] يا أبا هريرة ، ألا أريك الدنيا جميعا » ؟ قلت : بلى يا رسول الله ؛ فآخز بيدي وأتى واديا من أودية المدينة ، وإذا مزبلة فيها رؤوس الناس ، وعذراتهم ، وخرق بالية ، وعظام البهائم ، ثم قال : « يا أبا هريرة ، هذه الرؤوس كانت تحرص كحرصكم ، وتأمل آمالكم ، ثم هي اليوم تساقط عظم بلا جلد ، ثم هي صائرة رمادا رميدا ثم هذه العذرات ألوان أطعمتهم كتسبوها من حيث اكتسبوها ، فقذفوها من بطونهم ، فأصبحت والناس يتحامونها ؛ وهذه الخرق البالية رياشهم ولباسهم ، ثم أصبحت والريأح تصفقها ، وهذه العظام عظام دوابهم التي كانوا ينتجعون عليها أطراف البلاد ، فمن كان باكيا على الدنيا فليبك ، فما برحنا حتى اشتد بكاؤنا » 51605 الحديث في : المستطرف 349/3 ونهاية الأرب 244/5 43 160 5 وقال هارون الرشيد لابن السماك : عظني يا ابن السماك - وكان بيد التشيد شربة من ماء -فقال : يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو حبست عنك هذه لشربة ، أكنت تفديها بملكك؟ قال : نعم ، [قال : ] يا أمير المؤمنين ، فلو حبس عنك خروجها ، أكنت تفديها بملكك؟ قال : نعم ، قال : فلا خير ي ملك لا يساوي شربة ولا بؤلة 1601 = وقال سليمان بن عبد الملك لحميد الطويل : عظني ، قال : إن كنت ذا عصيت الله تظن أنه يراك ، فقد اجترأت على ذنب عظيم ، وإن كنت تعل له لا يراك ، فقد [176ب] كفرت برب كريم 1608 5 امرؤ القيس الأكبر ، الذي بنى الخورنق ، فأعجبه ما أوتي من الملك السعة ، ونفوذ الأمر وإقبال الوجوه نحوه ، فقال لأصحابه : [هل رأيت مثل ما أنا فيه ? وهل أعطي مثل ما أعطيت ? فقال حكيم : ] هذا الذي أوتيت ، شيء لم يزل ، و لا يزال ، أم شيء كان لمن كان قبلك زال عنه ، وصار إليك ، قال : بل شيء كان لمن قبلي زال عنه وصار إلي ، وسيزول عني ، قال : فسررت بشيء يذهب عنك لذته وتبقى تبعته ؟ قال : فأين لمهرب؟ فقال : إما أن تقيم وتعمل بطاعته ، أو تلبس أمساحا وتأوي إلى حبل تعبد ربك فيه ، وتفر من الناس حتمن يأتيك أجلك . قال : فاذا فعلت لك ما لي؟ قال : حياة لا تموت وشباب لا تهرم ، وصحة لا تسقم ، 5160 العقد الفريد 3/ 164 ، والمستطرف 3/ 354 51607 محاضرات الأدباء 4/ 92 51608 تاريخ دمشق 47/ 1٠7 - 1٠8 ومختصره 309/16 - 310 ، والمجالسة 60/4 - 61 معجم الأدباء 1233/3 ، و لتذكرة الحمدونية 159/1 ، والأبيات في ديوان عدي 89 .
3 وملك جديد لا يبلى . قال : ذلك خير مما يبلى ؛ وسار في الأرض ، وتبع الحكيم ، وجعلا يسبحان الله ، ويعبدانه حتى ماتا ، رحمة الله عليهم فيه يقول عدي بن زيد : [من الخفيف) وتذكر رب الخورنق اذ أص بح يوما وللهدى تفكير سره ماله وكثرة ما يم سلك والبحر معرض والسدير فازعوى قلبه وقال وما غي بطة حي إلى الممات يصير ين كسرى ، كسرى الملوك أنوشر وان أم أين قبله سابور بنو الأصفر الكرام ملول الزوم لم يبق منهم مذكور م يهبه ريب المنون فباد ال ملك عنة فبابه مهجور 1609 5 [177]] وقال وهب بن منبه : أصبت على غمدان - قصر سيف بن ذي يزن بأرض صنعاء اليمن ، وكانوا من الملوك الأجلة - مكتوبا بالقلم المسند مترجم بالعربية ، فاذا هي أبيات جليلة ، وموعظة نبيلة ، وهي هذه الأبيات : [من البسيط] اتوا على قلل الأجبال تحرسهم غلب الرجال فلم ينفعهم القلل واستنزلوا من أعالي عز معقلهم فأسكنوا حفرا يا بئس ما تزلو ناداهم صارخ من بعد ما دفنوا: الإلى الأسرة والتيجان والحلل 1) في الأصل : علي ! تحريف ، صوابه : عدي بن زيد بن الحمار العبادي ، التميعي من فحول الشعراء الجاهليين . (سير 5/11٠) 51604 الخبر والأبيات في : المستطرف 358/3 .
والأبيات بلا نسبة (دون الخبر) في : عيون الأخبار 303/3 والبصائر والذخائر 198/4 وفيات الأعيان 3/ 272 والمجالسة 391/1 ، والحماسة المغربية 407/2 438 أين الوجوه التي كانت منعمة من دونها تضرب الأستار والكلل»؟
فأفصح القبر عنهم حين ساءلهم تلك الوجوه عليها الدود يقتتل قد طال ما أكلوا يوما وما شربوا فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلو 1610 5 وقال عبد الله بن المعتز : [من الطويل سير إلى الآجال في كل ساعة وأيامنا تطوى ونحن مراحل ولم أر مثل الموت حقا كأز إذا ما تخطته الأماني باطل وما أقبح التفريط في زمن الصبا فكيف به والشيب في الرأس شاصل 1611 5 قيل : لما مات الإسكندر ، قال أرسطاطاليس الحكيم : أيها الملك ، قد حركتنا بسكوتك 1611 5 وقال بعض الحكماء من أصحابه : كان الملك أمس أنطق منه اليوم رهو اليوم أوعظ منه أمس 1613 5 فنظمه أبو العتاهية ، فقال : [من الوافر] 177أ] كفى حزنا بدفنك غير نفضت تراب قبرك من يديا كانت في حياتك لي عظاث وأنت اليوم أؤعظ منك حيا 161 5 فالى كم هذه الغفلة ، والأمر واضح ، وإلى كم هذا الصمم ، وقد أسمعت النصائح ، يا غافلا متى تحضر ، يا ناسيا متى تذكر ، يا أعمى 5161٠ ديوانه 3/ 18٠ 51611 المستطرف 3/ 357 .
51612 المستطرف 3/ 357 والعقد الفريد 3/ 242 .
51612 ديوانه 679 والمستطرف 3/ 357 51614 الأبيات لمحمد بن أبي محمد بن ظفر ، في : خريدة القصر (الشام 55/3) 43 القلب متى تبصر ، أيها الشارد في غلوائه ، السادل ثوب خيلائه ، الجامح في جهلاته ، الجانح في خزعبلاته ، إلام تستمر على غيك ، وتستمرى مرعى بغيك ، وحتام تباهي في زهوك ، ولا تنتهي عن لهوك ، تبارز معصيتك مالك ناصيتك ، وتتجرأ بقبح سيرتك على عالم سريرتك ، تتوارى عن قريبك ، وأنت بمرعى رقيبك ، وتستخفي عن مملوكك ، ولا خفى خافية على مليكك ؛ أتظن أن سينفعك حالك إذا آن ازتحالك ؛ أم نقذك مالك حين توبقك أعمالك؟ أو يغني عنك ندمك إذا زلت بك قدمك؟
Halaman tidak diketahui