169

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

لهم والماب المرجع ﴿كذلك﴾ أي كما ارسلنا الانبياء ﴿أرسلناك﴾ ﴿يكفرون بالرحمن﴾ كانوا ينكرون هذا الاسم والمتاب مصدر تبت اليه ﴿ولو أن قرآنا﴾ المعنى لكان هذا ﴿بل لله الأمر جميعا﴾ في ايمان من امن كفر من كفر ﴿أفلم ييأس﴾ أي افلن يعلم والقارعه النازله الشديده ة المراد سرايا الرسول والطلائع ﴿حتى يأتي وعد الله﴾ وهو فتح مكه ﴿أفمن هو قائم﴾ يعني نفسه ﷿ والمراد بالقيام توليه لامر خلقه وتدبيره اياهم والمعنى كمن ليس هو كذلك فحذف ﴿قل سموهم﴾ أي بما يستحقونه من الاوصاف كما يقال الله خالق ورزاق ﴿أم تنبئونه﴾ أي تخبرينه بشريك له وهو لا يعلم لنفسه شريكا ﴿أم بظاهر﴾ أي بباطل من القول ﴿مكرهم﴾ كفرهم ﴿لهم عذاب في الحياة الدنيا﴾ وهو القتل والاسر والمرض ﴿أشق﴾ أشد

1 / 181