167

Tadhkirat Arib

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

Penyiasat

طارق فتحي السيد

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

تزداد﴾ بامساك الدم فيعظم الولد ﴿بمقدار﴾ أي بقدر ﴿مستخف بالليل وسارب﴾ وهو المتصرف في حوائجه ﴿له﴾ أي للانسان ﴿معقبات﴾ أي ملائكه يعتقبون يأتي بعضهم بعقب بعض والمراد الحفظة اثنان بالنهار واثنان بالليل ﴿يحفظونه من أمر الله﴾ أي بامر الله ﴿لا يغير ما بقوم﴾ لا يسلبهم نعمه حتى يعملوا بالمعاصي والوالي الولي ﴿خوفا﴾ للمسافر يخاف اذاه ﴿وطمعا﴾ للمقيم يرجو منفعته ﴿الثقال﴾ بالماء ﴿المحال﴾ الكيد والمكر ﴿دعوة الحق﴾ كلمة التوحيد ﴿يدعون من دونه﴾ يعني الاصنام يدعونها الهة ﴿لا يستجيبون لهم﴾ أي لا يجيبونهم ﴿إلا كباسط﴾ أي كعطشان يمد يده الى البئر ليرتفع الماء اليه وما يرتفع وسجود الساجدين كرها هو تذللهم لجريان القضاء فيهم ﴿وظلالهم﴾ أي وتسجد ظلالهم وباقي الايه في الاعراف

1 / 179