Peringatan dalam Nasihat

Ibn al-Jawzi d. 597 AH
7

Peringatan dalam Nasihat

التذكرة في الوعظ

Penyiasat

أحمد عبد الوهاب فتيح

Penerbit

دار المعرفة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٦

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
لَو عرفنَا حبيبنا مَا سلونا وَلَكِن قدره مَا قَدرنَا لَو سعدنا بوصله مَا شقينا لَو غنينا بفضله مَا افتقرنا لَو روينَا من حبه مَا ظمئنا لَو سلكنا فِي طَرِيقه مَا عثرنا هُوَ نعم الحبيب لكننا بئيس المجبون لم نطع اذا امرنا شعره من حنان مَا قربنا لَيْلَة فِي مرضاته مَا سمرنا لَو ذكرنَا مَا كَانَ مِنْهُ وَمنا لخزينا لكننا مَا ذكرنَا الزّهْد فِي الدُّنْيَا وَطلب الاخرة يَنْبَغِي للْعَبد الْمُؤمن بربه اذا نظر الى زهرَة الدُّنْيَا فدعته الى نَفسهَا برونقها البهيج ان يَقُول لَهَا بِلِسَان الْحَال اليك عني يَا سريعة الزَّوَال انما تصلحين للتشويق الى دَار لَيْسَ لساكنها عَنْهَا انْتِقَال انت خزف فان وَتلك جَوْهَر بَاقٍ فلتفرق بَين الدَّاريْنِ عقول الرِّجَال خل عَن منزل الزَّوَال والفناء ويمم نَحْو الجناب العالي منزل الْكَرَامَة والانس والب ر ونيل المنى ونيل النوال تِلْكَ وَالله دَار قوم شروها بنفيس النُّفُوس والاموال حِين زفت اليهم خطوبها ثمَّ ساقوا لَهَا المهور الغوالي قَاتلُوا دون خدرها فِي هَواهَا بصفاح بيض شَرّ غوالي ثمَّ حاموا عَنْهَا وحاموا عَلَيْهَا بورود الاوجال والآجال

1 / 24