(36) تكملة الأحكام والتصفية من بواطن الآثام
المؤلف: الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى.
المحقق: عبد الله بن حمود العزي.
موضوع الكتاب: هو في الزهد والتصوف، جعله الإمام أحمد بن يحيى المرتضى عليه السلام تكملة لكتابه الفقهي الموسوعي(البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار)، وناقش بأسلوب وجيز أهم مواضيع أفعال القلوب المتعلقة بالفقه النفسي والأخلاقي، فعقد فصولا فيما ورد تحريمه من الأفعال المذمومة مثل الكبر، العجب، الرياء، المباهاة، المكاثرة، الحسد، الغل، الحقد، وسوء الظن، وحب الدنيا، والجبن، والبخل، وفصول فيما يناقضها، وفي الجزع والإخلاص والخوف.
أهمية الكتاب: هو من الكتب المرجعية المنهجية التي لا غنى عنها لتهذيب النفوس، وتصفية القلوب، وتوجيهها نحو الخشية والخوف من الله، والاعتبار بالسابقين، وقد قام بشرحه السيد العلامة محمد بن عزالدين المؤيدي، والقاضي العلامة المحقق أحمد بن يحيى حابس الصعدي، والسيد العلامة الحسن بن أحمد الجلال، وغيرهم.
عدد الأجزاء: جزء واحد (غلاف).
عدد الصفحات: 142 صفحة.
رقم وتاريخ الطبعة: الأولى 1422ه-2002م.
مؤلف الكتاب: الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المرتضى، ينتهي نسبه إلى الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين، مولده سنة 764ه، بألهان آنس، محافظة ذمار، جنوب صنعاء اليمن، ونشأ يتيما فربته أخته الشريفة العالمة دهماء بنت يحيى، وأشرف عليه وعلى تدريسه أخوه الأكبر العلامة الهادي بن يحيى بن المرتضى، وخاله الإمام المهدي لدين الله علي بن محمد بن علي، وتلقى دروسه على علماء عصره بجدارة رائعة، مستقصيا كل العلوم الإسلامية في عصره، ثم دعا إلى الله بعد وفاة الإمام الناصر صلاح الدين محمد بن علي سنة 793ه، وبويع بالإمامة وعارضه بعض وزراء الدولة بمبايعة الإمام علي بن صلاح، وغدر به في مدينة معبر، وسيق إلى سجن صنعاء، مع من بقي معه من العلماء سنة 794ه، وفي هذا السجن ألف الكثير من كتبه، منها كتاب (الأزهار) ثم خرج من السجن وطاف في البلاد، وألف أشهر الكتب المعتمدة عند الزيدية، وبقي خادما للعلم حتى توفي شهيدا بالطاعون في ظفير حجة سنة 840ه (انظر مؤلفاته ومصادر ترجمته في كتاب أعلام المؤلفين الزيدية).
Halaman 40