Tabaqat Para Syeikh di Maghrib
طبقات المشايخ بالمغرب لأبي العباس الدرجيني
Genre-genre
نحن أحوج إلى العمل لا إلى الوصف والقول روى أبو سفيان أن أبا عبيدة كان في مجلس يذكر فيه فذكر النار وما أعد لأهلها، وخوف بها، ثم ذكر الجنة وما أعد فيها لأهلها ورغب فيها، قال: وكان ذلك أيام عبد الله بن علي، والمختار بن عوف، قال: وكان رجل من المسلمين يقال له أبو الوزير قاعدا في المجلس فلما سكت أبو عبيدة وفرغ من كلامه وثب إليه أبو الوزير فقال: يا أبا عبيدة لو أردنا الجلوس إلى ما كنت فيه لجلسنا إلى من هو أوصف لما كنت فيه منك من قومنا، ألا ترى أمر أصحابك وتحض على نصرتهم والعون لهم؟ فنحن إلى ذلك أحوج منا إلى ما كنت فيه يعني عبدالله بن يحيى، وأبا حمزة المختار، قال: فقال أبو عبيدة: يا أبا الوزير إنما يتكلم الرجل بقدر ويسكت إلى أجل.
تابع / أخبار ثورة طالب الحق وأصحابه على بني أمية >>>>
----------------
(1) كذا في النسخ التي بأيدينا.
أخبار ثورة طالب الحق وأصحابه على بني أمية
وروى عن وائل قال لما قدم عطية بن عبد الملك حضرموت وكان مروان بن محمد قد بعثه إلى أبي حمزة المختار بن عوف حين ظهر على مكة والمدينة، قال: فلقي بلجا بوادي القرى فقتله، وكان الفاسق في عسكر فيه ستة آلاف فيما ذكر، فتنحى أبو حمزة إلى مكة، فلحقه بها فقاتله حتى استشهد أبو حمزة ومن استشهد معه من المسلمين رحمهم الله.
قال ثم خرج القاسم يريد اليمن فلقيه الإمام عبدالله بن يحيى بموضع يقال له " حرش" وقاتله حتى استشهد -رحمه الله- ومن استشهد معه.
Halaman 53