Rahsia Yang Mengganggu Saya
سر يؤرقني
Genre-genre
كنت أعمل لدى آل بيبلز، وكانت تلك هي الوظيفة الأولى في حياتي. اشترى آل بيبلز بيتا قديما في جادة فيفث لاين التي تبعد حوالي خمسة أميال عن المدينة؛ وكان هذا عندما جرت العادة أن يشتري أهل المدينة مزارع قديمة، ليس لتشغيلها وإدارتها ولكن ليعيشوا بها.
شاهدنا الطائرة تهبط على الجانب الآخر من الطريق حيث ساحة كانت تقام بها المعارض والأسواق فيما مضى. كانت الساحة مهبطا ممتازا للطائرة، ومضمار سباق قديما رائعا ومستويا؛ وقد أزيلت الحظائر ومخازن العروض لتستخدم أخشابها بحيث لم يكن هناك ما يعيق طريق الطائرة. حتى المدرجات القديمة احترقت.
قالت السيدة بيبلز بسرعة كعادتها عندما تتعصب: «حسنا! لنعد إلى المنزل، لا داعي للوقوف هنا والتحديق كالفلاحين البلهاء.»
لم تقل ذلك لتجرح مشاعري؛ فهي لم تتعمد ذلك قط.
كنت أضع أطباق الحلوى عندما أتت لوريتا بيرد لاهثة أمام الباب السلكي، وصاحت قائلة: «خلت الطائرة ستصطدم بالمنزل وتقتلكم جميعا!»
كانت لوريتا بيرد تعيش في الجوار، واعتقد آل بيبلز أنها فلاحة، لكنها على العكس من ذلك لم تكن يوما هي أو زوجها من المزارعين؛ فزوجها جوال في عمله، والتصقت به سمعة سيئة جراء معاقرته الخمر. كان لديهما من الأبناء سبعة، ولم يمتلكوا من المال ما يكفي لشراء حاجاتهم الأساسية من بقالة هاي واي. عندما أتت لوريتا حياها آل بيبلز على أنها فلاحة، كما قلت، وعرضوا عليها الحلوى.
لم تكن الحلوى شيئا مهما بالنسبة لهذا المنزل، فطبق من الجيلي أو شرائح الموز أو الفاكهة المعلبة هو أقصى ما يقدمونه كحلوى. كانت أمي تقول دائما: «بيت بدون فطير التوت، معاب حتى الموت»، لكن عند آل بيبلز كان الأمر يسير على نحو مختلف.
عندما رأتني لوريتا بيرد أحضر إليها علبة من شرائح الخوخ صاحت: «أوه، لا داعي لذلك؛ فمعدتي لا تتحمل محتويات تلك العلب، أستطيع فقط تناول الأطعمة المجهزة بالمنزل.»
أراهن أنها لم تذق طعم الفاكهة في حياتها، لو كان الأمر بيدي لصفعتها على وجهها!
أضافت لوريتا بيرد: «أعلم لماذا أتى هذا الطيار هنا، فهو يمتلك تصريحا ليهبط على هذه الأرض ويأخذ الناس في رحلات. الفرد الواحد مقابل دولار. إنه الطيار نفسه الذي كان يحلق فوق بالميرستون الأسبوع الماضي، وحلق أيضا فوق البحيرة من قبل. أنا لن أركب هذا الشيء أبدا ولو أعطوني مالا.»
Halaman tidak diketahui