Rahsia Yang Mengganggu Saya
سر يؤرقني
Genre-genre
كل شيء مشرق وجميل،
جميع المخلوقات الكبير منها والصغير،
كل الأشياء الحكيمة والرائعة،
كلها جميعا من صنع القدير.
عندما أخذ أفراد الجوقة أماكنهم واستدار القس لمواجهة الحضور، اتجهت أمي بجرأة وانضمت للخالة دودي وأختي على مقعد بالمقدمة، تمكنت من رؤية ثوبها الداخلي الرمادي وقد انزلق إلى أسفل نصف بوصة، وكان يظهر في جانب واحد بشكل غير أنيق.
بعد انتهاء العظة استدارت أمي وهي جالسة في المقعد لتتحدث إلى الناس الذين أرادوا معرفة اسمي واسم أختي ثم قالوا لأمي: «إنها تشبهك كثيرا.» «ربما تلك الفتاة تشبهك أكثر منها.» «أرى أمك متى نظرت إلى هذه الفتاة.» وسألوها عن عمرنا وفي أي صف دراسي وإن كانت أختي تذهب إلى المدرسة، وسألوا أختي متى ستذهبين إلى المدرسة؟ فأجابت: «لن أذهب.» وهو ما جعل الجميع يضحك مرات عديدة (أختي كثيرا ما تجعل الناس يضحكون دون قصد؛ فهي دائما ما تشعر الجميع أنها تعاني من سوء الفهم، ولكن ما جعلها تعتقد هذه المرة أنها لن تذهب إلى المدرسة هو أن المدرسة الابتدائية القريبة من مكان سكننا يجري هدمها، ولم يخبرها أحد أنها ستذهب إلى مدرسة المدينة على متن حافلة).
وقال اثنان أو ثلاثة أشخاص لي: «خمني من علمنا عندما ذهبنا إلى المدرسة؟ إنها أمك.»
وقال رجل آخر: «إنها لم تعلمني الكثير، ولكنها كانت أكثر مدرسة أنيقة رأيتها في حياتي.» وكانت تفوح منه رائحة العرق لدرجة أنها لم ترد مصافحته. ••• «هل ظهر ردائي الداخلي؟» «كيف ذلك؟ فقد كنت تجلسين على المقعد.» «عندما كنت أسير في الممر، شعرت بذلك.» «لم ير أحد شيئا، الجميع كانوا منشغلين في الترانيم.» «مع ذلك، يمكن أن يلاحظوا شيئا.» «شيء واحد فقط يدهشني، لماذا لم يأت ألن ليسلم علينا؟» «هل كان هناك؟» «ألم تريه، كان يجلس على المقعد الغربي تحت النافذة التي تم وضعها من أجل الأب والأم.» «لم أره، هل كانت زوجته معه؟» «نعم، لا بد أنك رأيتها، كانت ملابسها بالكامل زرقاء وتعتمر قبعة مثل عجلة العربات التي تجرها الدواب، لقد كانت أنيقة جدا، ولكن لا يمكن مقارنتها بك اليوم.»
كانت الخالة دودي نفسها تعتمر قبعة زرقاء داكنة مصنوعة من القش مع بعض الزهور من القماش، وترتدي فستانا مزررا من الحرير الصناعي. «ربما لم يعرفني، أو لم يرني.» «كيف لم يرك؟» «حسنا.» «لقد بدا حسن المظهر يصلح لأعمال السياسة، كما أن طوله مناسب لذلك، فقليلا ما نرى رجلا قصيرا يتم انتخابه لشئون السياسة.» «ولكن ماذا عن ماكنزي كينج؟» «أنا أقصد الانتخاب عندنا هنا، فنحن لم ننتخبه هنا.» ••• «أصيبت أمك بسكتة دماغية خفيفة، وهي تنفي ذلك، ولكني رأيت الكثير جدا مثل حالتها.
لقد أصيبت بسكتة خفيفة، وفي يوم من الأيام ستصاب بسكتة تودي بحياتها، ومن ثم عليك أن تتعلمي أن تكوني أما حينها.
Halaman tidak diketahui