============================================================
عليه [واله] وسلم : " تنام عيني ولا ينام قلبى "(1) وقال رسول الله [صلى الله عليه واله وسلم) : 9 من مات في طلب العلم بعث الله في قبره ملكين يعلمانه علم المعرفة ، وقام من قبره عالما وعارفا"(1) والمراد من الملكين روحانية النبى والولي ؛ لآن (31/ ب) الملك لا يدخل في عالم المعرفة ولا يعلمانه وقال / التبي [صلى الله عليه وآله وسلم] : " كنم من رجل مات جاهلا وقام يؤم القيامة عالما وعارفا . وكثم من رححل مات ه ر سه عالما وقام يؤم القيامة جاهلا ومفلسا"(3) كما قال الله تعالى : { .. أذهبتم طيبلت كر فى
ااا تذ1- 118 حباتكر الدنيا وأستمنعثم يها فأليوم حزون عذاب الهون پماكنشم تستكيرون ..) (سورة الأحقاف 20/46) وقال رسول الله صلى الله عليه [ وآله) وسلم : " إنما الأغمال بالنيات"(4). ( وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) : " نية المؤمن خير من عمله، وتية الفاسق شر من عمله "(3) ، لأن النية بناء الأعمال كما (ورد] : (بناء عن حوشب، عن الحسن، عن آنس بن مالك رضي الله عنه ، رفعه "المصلى يتناثر على رأسه الخير من عنان السماء إلى مفرق رأسه والملائكة تحف به من لدد قدمه إلى عنان السماء، وملك ينادى، لو يعلم العبد [المصلي] من يناجي ماالتفت". [المجروحين : لاين حبان، ح170/2] . وأخرج اليخاري في "صحيحه"، كتاب صفة الصلاة ، باب : الالتفات في الصلاة ، 718 ، عن عائشة [رضي الله عنها] قالت : سألت رسول الله ع عن الالعفات في الصلاة * فقال : " هو احتلاس، يختلسه الشيطان من صلاة العبد4 (1) أحرجه البخارى في صحيحه"، كتاب المناقب ، باب : كان النيى تنام عينه ولا ينام قلبه، 3376 ، عن عائشة رضي الله عنها . وانظر جامع الأصول : لاين الأثير، ج93/6 .
(1) لم نعلر عليه (3) لم نعثر عليه.
(4) أخرجه البخاري في وصحيحه ، كتاب بده الوحي ، باب : كيف كان بده الوحي إلى رسول الله عل، 1، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه . قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ، ج 18/1 : اسيدل بهذا الحديث على أته لا يجوز الاقدام على العمل قبل معرفة الحكم ، لأن فيه أن العمل يكون منتفيذإذا خلا عن التية، ولا يصح نية فعل الشيء إلآ بعد معرفة حكمه. قال الامام النووى في "شرح صحيح مسلم"، ج53/13 : أجمع المسلمون على عظمر وقع هذا الحديث، وكارة فوائده وصحته . قال الشافعى واخرون : هو ثلث الإسلام . قال عبد الرحمن مهدي وغيره : ينبفي لمن صنف كتابا أن يبدأ فيه بهذا الحديث تنبيها للطالب على تصحيح النية . والله أعلم . وانظر جامع الأصول : لابن الأثير، ج 555/11.
(5) قال الرركشي في اللالن ، 65 : القطعة الأولى أخرجها البيهقى في " شعب الايمان من جهة يوسف بن 8
Halaman 85