Sirat Amir Hamza

Tanpa Nama d. 650 AH
178

Sirat Amir Hamza

Genre-genre

تنساني قال اني لم أنساك قط لكنني كنت أتردد في هل أن ذاك الذي ناداني من نافذة امام هو بشر بالحقيقة او ملاك أرسل من الله تجسم ببيئة بشرية لأن عقلي كان لا يصدق أن ذاك الجمال هو جمال فتاة فإن أنوار وجهك اللطيف المكلل بالهيبة والوقار انبعئت بأشعة عجيبة على حين غفلة مني فانبهر لها نظري ولم يغب ذاك الرسم عن ذهني قط غير أنه ثبت لدي الآن أنه وإن ملاكا من الله غير انه بعث منذ القديم ليكون عندي أنك ملاك النور والههة الحسن وربة اللطف فاعذريني الآن وارضي عن قصوري لانك صاحبة المعروف السابق معي . قالت ما عملت إلا الواجب علي ولو كان أبي عادلا وعاقلا للا فعلت ذلك غير اني كنت كارهة الظلم والخداع وقد نصحته وبينت له العاقبة فلم يرجع عن غيه والآن حيث قتل أبي لم أر بدا من مبارحة هذه الديار حيث القي برجائي عليك واتخذك عونا بي ونصيرا جئتك وقيعة لتقبلبى عندك إما زوجة وإما نخادمة قال لابد من أن اتخذك زوجة لانك أحق بي من غيرك لكون حياتي لك وعليك غير اني أريد أن اظهر لك أمرا واحدا به تعرفين إني خاطب مهردكار بنت الملك كسرى ملك العجم ومن أجلها تحملت اثقالا كثيرة حتى توصلت اليكم فهي عندي بالدرجة الاولى حيث كانت السابقة عليكم ومن ثم اتمخذت زوجة ثانية:.وهى زهربان بنت ملك اليونان حين كنت في بلادها وأنت الآن الثالثة فلا يغضبك ذلك فإنه كان في زمن سابق لهذا الزمان الذي ترومين فيه أنت زواجي قالت تأكد أن الغيرة لا محل لها عندي مطلقا وأني بعيدة عنها وجل قصدي أن أكون لك لكون لا.أحد في الدنيا يستحقني سواك فانظر إلي كمولي وكل امر تأمرني به فهو نافذ على رأسي وعيني نعم أني أعرف أن النصارى لا يتزوجون بأكثر من واحدة ولذلك يصعب على الرجل أو الزوجة أن يرى شريكا آخر في من تزوج لكني لما كنت اعرف عوائد العرب وأتأكد أن الرجل يقدر وبيسمح له أن يتزوج بأكثر من زوجة واحدة أي أن يكثر من الزوجات بقدر ما يشاء لا اتكدر إذا كان لك غيري لاسيما عندنا نحن النصارى وجوب طاعة الرجل لكونه المالك للزوجة وقد أوصانا المسيح ان تطيع الزوجة رجلها كما نطيع الكنيسة للمسيح رأسها ومن الواجب على كل فروع الجسد أن تنقاد للرأس كا ينقاد اليش والرعية الى المترأس عليهم]| لاسيهما وهي تابعة وعليها طاعة المتبوع فسر الأمير حمزة من فصاحة لسابها وحسن أسلوبها ومعرفتها في فن الدين والأدب وقال في نفسه بالحقيقة أن الزوجات المتهذبات المتعلمات هن علة راحة للرجل ووسيلة خخير ني حياته ان يعرفن المفروض عليهن ويحسن ادارة القيام بتدبير بيتهن وحياتهن على أتم ما يرام .

ثم أنه قال لها أخيرا اذهبي الآن إلى قصرك وابقي فيه إلى حين أرسل فادعوك إلى يوم

41

Halaman tidak diketahui