إليه بها . واستخلف على دمشق أحمد بن دعباش وأقره عليها وكان أحمد بن وصيف مقيما بدمشق على سبيل النفي ، نفاه إليها المهتدي ، وهو وصيف الكبير التركي الذي يقول فيه الشاع وفي بغا أبي موسى الذي مضى لنا ذكره فيما نقدم خليفة في قفص بين وصيف وبغا يقول ما قالا له كما نقول الببغا و الخليفة الذي قيل هذا فيه هو المستعين بالله ، لانه كان يوثرهما جدا ويقدمهما ويفضلهما ويقول برايهما فلما دخل آحمد بن طولون دمشق الضم إليه ابن وصيف هو وجماع قواد ماجور . ولما صار احمد بن طولون إنى حمص تلقاه عينى الكرخي ، وكان يتقلدها ، وترجل له وعمل على أن يقره أيضا على عمله ، فضج أهل حمص منه وشكوا سوء سيرته فيهم، فصرفه عنهم ولاها يمن التركي .
Halaman tidak diketahui