محبوب بن رجاء ، وقدم كتابه إلى ابن ماجور يعزيه باييه ، وكان صبيا إلا أن أصحاب أبيه قد أقاموه مقام أبيه في الرياسة ، وتولى الامر وتدبيره احمد بن دعباش التركي ، وجه اصحاب ماجور المقدم فيهم ، وكان رجلا شهما جلدا عاقلا ، سمحا بالمال ، سخيا على الطعام ، حسن الخلق ، حازم التدبير ويذ كر آحمد بن طولون في كتابه إليه آن آمير الموثمنين قدقلده الشام كله، مضافا إلى الثغور الشامية ، وآنه في" آثر كتابه، ويقول فيه : وينبغي آن نتقدم فيما نحتاج إليه من الميرة والعلف للعسا كر وما تحتاج إليه ، فاجابه ابن ماجور احسن جواب ، فلما قرب من الرملة تلقاه خليفة أبيه كان بها ، وهو محمد بن رافع بالميرة والعلف وكان قد أقام له الدعوة، اا بلغه خبر رحيله إلى الشام ، قلما وقعت عينه عليه ترجل له ، ونقدم إليه فباس يده ، فلقيه أحمد بن طولون جميل ، وبش به وساءله عن حاله ، فقال له : سلامة ما ابق لنا الامير أيده الله ، فعزاه بصاحبه وأظهر له غما به ، وشكر ذلك منه فاقره أحمد بن طولون على عمله ولم يصرفه ، وشخص إلى دمشق فتلقاه علي بنماجور وأحمد بن دعباش وجميع قواد ما جورو اصحابه فوفوه حق الرياسة ، وقد أعدوا له الميرة والعلف وكل ما يحتاج
Halaman tidak diketahui