Siraj Wahhaj
السراج الوهاج على متن المنهاج
Penerbit
دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت
Genre-genre
بعده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كان حسنا
ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد
أي بعدهما كالعرش وغيره ويجوز في ملء الرفع على أنه صفة لحمد والنصب على الحال منه
ويزيد المنفرد
وإمام المحصورين المار
أهل
بالنصب منادى
الثناء
أي المدح
والمجد
أي العظمة
أحق ما قال العبد
أحق مبتدأ وما مصدرية أي أحق قول العبد
وكلنا لك عبد
اعتراضية بين المبتدأ وخبره وهو قوله
لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد
بفتح الجيم أي الغني
منك
أي عندك
الجد
أي غناه وروي بالكسر أي الاجتهاد يعني لا ينفع ذا الحظ حظه في آخرته إنما ينفعه طاعتك
ويسن القنوت في اعتدال ثانية الصبح
بعد ذكر الاعتدال المار
وهو اللهم اهدني فيمن هديت إلى آخره
وتتمته وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت هذا هو الوارد والباقي زيادات لا بأس بها
ويسن أن يقنت
الإمام بلفظ الجمع
وأما باقي أدعية الصلاة فيقولها بالإفراد
والصحيح سن الصلاة على رسول صلى الله عليه وسلم في آخره
وكذا السلام ويسن أيضا الصلاة والسلام على الآل ومقابل الصحيح لا تسن الصلاة
والصحيح سن
رفع يديه
في القنوت ومقابله لا يرفع
والصحيح
لا يمسح وجهه
أي لا يسن ذلك ومقابله يسن
والصحيح
أن الإمام يجهر به
أي القنوت ومقابله لا يجهر
والصحيح
أنه يؤمن المأموم للدعاء
ويجهر بالتأمين
ويقول الثناء
سرا وهو فانك تقضي إلى آخره أو يسكت أو يقول أشهد والصلاة على النبي دعاء فيؤمن لهل ومقابل الصحيح أنه يؤمن في الكل وقيل يوافقه في الكل
فإن لم يسمعه
المأموم لبعد أو صمم
قنت
سرا
ويشرع
أي يسن
القنوت في سائر المكتوبات
في اعتدال الأخيرة
للنازلة
التي تنزل بالمسلمين كخوف أو قحط
لا مطلقا
أي لا يشرع سواء كان هناك نازلة أم لا
على المشهور
ومقابله يقول هو مخير بين القنوت وعدمه ولو لم تكن هناك نازلة
السابع
من الأركان
السجود
مرتين لكل ركعة
وأقله مباشرة بعض جبهته مصلاه
أي ما يصلي عليه من أرض وغيرها وخرج بالجبهة الجبين والأنف فلا يكفي وضعهما ولا يجب لكن يستحب
Halaman 46