45

Siraj Wahhaj

السراج الوهاج على متن المنهاج

Penerbit

دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت

Genre-genre

Fiqh Shafie

بعده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كان حسنا

ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد

أي بعدهما كالعرش وغيره ويجوز في ملء الرفع على أنه صفة لحمد والنصب على الحال منه

ويزيد المنفرد

وإمام المحصورين المار

أهل

بالنصب منادى

الثناء

أي المدح

والمجد

أي العظمة

أحق ما قال العبد

أحق مبتدأ وما مصدرية أي أحق قول العبد

وكلنا لك عبد

اعتراضية بين المبتدأ وخبره وهو قوله

لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد

بفتح الجيم أي الغني

منك

أي عندك

الجد

أي غناه وروي بالكسر أي الاجتهاد يعني لا ينفع ذا الحظ حظه في آخرته إنما ينفعه طاعتك

ويسن القنوت في اعتدال ثانية الصبح

بعد ذكر الاعتدال المار

وهو اللهم اهدني فيمن هديت إلى آخره

وتتمته وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت هذا هو الوارد والباقي زيادات لا بأس بها

ويسن أن يقنت

الإمام بلفظ الجمع

وأما باقي أدعية الصلاة فيقولها بالإفراد

والصحيح سن الصلاة على رسول صلى الله عليه وسلم في آخره

وكذا السلام ويسن أيضا الصلاة والسلام على الآل ومقابل الصحيح لا تسن الصلاة

والصحيح سن

رفع يديه

في القنوت ومقابله لا يرفع

والصحيح

لا يمسح وجهه

أي لا يسن ذلك ومقابله يسن

والصحيح

أن الإمام يجهر به

أي القنوت ومقابله لا يجهر

والصحيح

أنه يؤمن المأموم للدعاء

ويجهر بالتأمين

ويقول الثناء

سرا وهو فانك تقضي إلى آخره أو يسكت أو يقول أشهد والصلاة على النبي دعاء فيؤمن لهل ومقابل الصحيح أنه يؤمن في الكل وقيل يوافقه في الكل

فإن لم يسمعه

المأموم لبعد أو صمم

قنت

سرا

ويشرع

أي يسن

القنوت في سائر المكتوبات

في اعتدال الأخيرة

للنازلة

التي تنزل بالمسلمين كخوف أو قحط

لا مطلقا

أي لا يشرع سواء كان هناك نازلة أم لا

على المشهور

ومقابله يقول هو مخير بين القنوت وعدمه ولو لم تكن هناك نازلة

السابع

من الأركان

السجود

مرتين لكل ركعة

وأقله مباشرة بعض جبهته مصلاه

أي ما يصلي عليه من أرض وغيرها وخرج بالجبهة الجبين والأنف فلا يكفي وضعهما ولا يجب لكن يستحب

Halaman 46