169

============================================================

السيرة الؤيدية موالينا الأنمة الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين نحوه يخيل الاجتهاد ركضا (وهجروا وراءهم بايات ذكر فى صحيفة مجدهم غمضا(1) قوفف بهم دونه الزمان ، وقصر عن العروج فى معارج فضله من جميعهم الامكان ، والقى الله تعالى وله الحمد إلى سولاةا امير المؤمنين صلوات الله تعالى وعلى آبائه الطاهرين سهلا(ب) مقاليده ، وذخر لسيدنا شقوب الرأى فى حل عقوده أحاديثه وأسانيده ، قلا زال مليس سعدهما ما اختلف الجديدان جايدا ، وظل إقبالهما ما امتد الظل مديدا باذن الله تعالى ، ومما يجب المطالعة به ذكر متجدد نعم الله سبحانه بقيام الدعوة الميمونة على منابر واسط وأعمالها وعموم المسرة به لمن تحويه تلك الأصقاع من نسائها ورجالها أن بدلهم الله تعالى عن دولة الجور دولة العدل ، واوى بهم إلى حرم الفضل وجعلهم فى ملكة ابن ينت رسول الله صلى الله عليه وسلم فالبسهم الله بهذه الأكرومة (ج) أفخر اللباس ، والحقهم بمن توجه إليهم حوى قوله سبحانه "كنم خير أمة أخرجت للتاس"(1) إن شاء الله تعالى .

رقف ابم مروانه بعرموفعة سنجام: وكان ابن مروان أول من استجاب دولة التركمانية فى الديار ، وشرع فى سطوع سخان هذه النار ، فشخصوا يأبصارهم إلى سعاقله وحصونه يتصبون عليها فى حيلة التملك الأرصاد وسلم المكر والفساد ، وطار كرى الطمأتينة (د) لما أحس ذلك عن عينه ، وعلم أنهم يحسنون المغافصة(ه ) فيما يؤدى إلى حينه ، فنفض عن الرصد امر(و) مرابطها من الأعاجم (ز) قدميهم والأحداث ، ولم يدع بها إلا من لا تطول إليه يد الشبهة ، ولا يقع ف كفة ميزان الظنة ، وحين رآتا مجردين لسيوف العزائم فى لقائهم وشادين لأزر الغلمان البغدادية الذين أخرجوهم من ديارهم وأبنانهم ، انبعشت نفسه لان يقوم معنا فى ليهان كيدهم وهد ركنهم ، قياما يكون عليه غاشية من اللبس ، ولا ينقسم جسمه إلى صفى الين والخشن لدى اللمس ، فلما تكانفت(ح) الحيوش من الأعراب والأكراد والأتراك (1) فى و . وهجر وزرانهم باثبات نكرهم في صحينة مجدهم غمضا . وفي د: مجده .

(ب) في دبنهلا .(ج) فى . الكرامة .(د) فى د: الطاغية .-(ه) فى د: المخاصمة.

(و) سقطت في : د . (ز) سقطت في د. - (ح) في د : تكانفت .

(1) سورة آل عمران آية 110.

Halaman 169