============================================================
السيرة المؤيدية ومصير فوق منبرها بالدعاء لمولانا أمير المؤسنين خلد اننه ملكه متوجا ، وصبح سعادة ايأمه فه عرصاتها متبلجا ، واستبشار الخاصة والعابة بما من الله تعالى يه عليهم من محوآية ليل الظلم (1) بآية نهار العدل ، والافضاء بهم من محل المحل ، إلى ربيع الانعام والقصل، والحمد لله الذى (جعل شمس سعادة مولانا أمير المؤمنين من سملنها يازغة(ب) وحجة الله فى إيراثه الأرض كما وعده بالغة ، وأسأله أن يصلى على حمد وآله وأن يجعل ما مده عليه فى ظل تأييده ساكنا وحرما فى عين الكمال آمتا ، وأن يبقى سيدنا لأغلاق المالك مفتاحا ، وفى ظلم الأمور وكشفها مصباحا ، وهو ولى الاجابة والاستجابة برحته ، وقد طويت هذه الخدمة على ماورد من الأمير شهاب الدولة ليرى فى الوقوف عليه عالى الراى ، وفى الأمر باجايى عن هذه الخخدمة وتصريقى على أمثلته الطاعة وقد تتابعت خدمى بالاستعانة والامتمداد ، والتماس ما ينهض من الموصل لبلوغ سشمام المراد ، مادام العدو فى نار ذل أحاط تهم سرادقها ، ومدرجة صعوبة ضفطته من جميع الحجوانب سضانقها ، فانته الته فان الآيام ف هذا الوقت فرص تنهز وعدة تستنجز والله تعالى يعقب خيرا ويجعل بعد عسر يسرا برحته .
ظاب الرب باقام الرهوة فى واسط: وبعد مديدة يسيره وردكتاب ابن قائد بن رحة11) باقامة الدعوة بواسط وضرب السكة بها ، فكتبت فيه إلى مجلس الوزارة بما هذه نسخته : سكتب عيد سيدنا ونعم الله تعالى للدولة ادامها الله تعالى منهلة السحاب ، وجنة سعادتها بحسن نظر سيدنا مفتحة الأبواب ، والحمد لله حمد الشاكرين ، وقد كان في خبيثات المقادير، المكون علمها عند اللطيف الخبير ، سبحانه وتعالى عن الشبيه والنظير ، من الفتوح الى يلحق تاليها السابق ، وينظم الله تعالى فى سلكها سغارب الأرض والمشارق ، ما ركض (1) في د: الليل المظلم._ (ب) سقطت في د.
(1) ابن قائد بن رحمة أسير واسط وذكر فى ابن الأثير ومرآة الزمان ان ذلك كان فى ذى القعدة سنة 448 ه وأن الذى قام بالدعوة بواسطة اين فسانجس وكان سعه عدد من الديلم والترك وانه همبه قرية الخليفة وييض حائط جاس وأسط ومحا ما كان على قبلته من القاب بني العباس ونصب عل المنبر لواعين أيبضن وخطب لصاحب مصر وضرب التقود پاسمه م
Halaman 168