تأبط شرًّا لأن أمّه رأته قد وضع جفير سهامه تحت إبطه وأخذ القوس فقالت: لقد تأبّط شرًّا، وقال أبو عمرو: لقّب بذلك لأنهم زعموا أنه قتل الغول ثم جاء بها في جوف الليل إلى أصحابه وألقاها عندهم من تحت حضنه فقالوا له: لقد تأبّط شرًا. فقال في ذلك جابر:
تأبّط شرًا ثم راح أو اغتدى ... يطالع غنمًا أو يسيف إلى ذحل
ويروى:
يوائم غنمًا أو يسيف إلى ذحل
وقيل إن أمّه قالت له: مالك لا تأتينا بشيء كما يفعل أخوتك فصاد أفاعي وأتاها بها فقلن لها ما جاءك به متأبّطًا. فقالت شرّا.
وأنشد أبو علي " ١ - ٤٠، ٣٨ " للكميت:
فأصبح باقي عيشنا وكأنه ... لواصفه هدم الخباء المرعبل
ع لم يقل المؤلف هنا شيئًا.
وأنشد أبو علي " ١ - ٤٠، ٣٨ " لشاعر قديم:
وعاذلة هبّت بليل تلومني ... ولم يغتمزني قبل ذاك عذول
قال المؤلف: هذا الشعر لبعض فزارة ورأيت عن أبي تمام في نوادر ابن الأنباريّ بخطّ أبي علي ومن هناك نقله وعنه رواه: ولم تغتمزني قبل ذاك عذول بالتاء. والاغتماز