120

Simt Laali Dalam Sharh Amali

اللآلي في شرح أمالي القالي

Penyiasat

عبد العزيز الميمني

Penerbit

دار الكتب العلمية

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

" من ماء دافق " وهو مدفوق وتكون في على هذا بمعنى من كأنه قال: أنبعث من قبورنا بعد البلى، وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم عظامًا ناخرة، وعلى هذه القراءة يصح التفسير الذي ذكره أبو علي. فأما من قرأ نخرة وهي قراءة الباقين فمعناه بالية، وقد قيل في ناخرة أيضًا بالية يقال نخر العظم ينخر نخرًا إذا بلى وهو عظم نخر وناخر وكذلك العود. وأنشد أبو علي " ١ - ٢٨، ٢٧ ": أحافرة على صلع وشيب ... معاذ الله من سفه وعار والأعرابيّ الذي سأل ابن الكلبيّ هو رجل من همدان من بني مرهبة والذي يقول: أقدم أخانهم على الأساوره همدانيّ أيضًا. ونهم اسم صنم كان في الجاهلية وبه سميّ عبد نهم اسم رجل وهو أبو بطن من بني تميم منهم هذا الذي خاطبه الراجز وهو عبد نهم بن جشم بن عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم وهو رهط عبدة بن الطبيب. وقال ابن حبيب أخبرني أبو عبيدة قال: تميم كلها كانت تسمّى في الجاهلية عبد نهم ونهم صنم كانوا يعبدونه وقوله: ولا تهولنك رجل نادرة

1 / 122