145

Catatan Mustansir

السجلات المستنصرية

Genre-genre

============================================================

النصر، وأنجز وعده فى إهلاك ذوى(235) الشقاق والكفر ، أذن أمير المؤمنين لفتاه 2.09 السيد الاجل باتباعهم على ضن منه به ، وكلف بقربه ، فتوجه يقتص آثارهم 1 س ب ويزيل عن الدنيا أدناسهم وأوضارهم ، حتى قطعوا بحرين حصلوا وراءهما ، وقدروا الاعتصام بهما ، فخاضهما السيد الأجل بعساكره را كبا نهج الخطار ، ومستصغرا وت جج تلك الغمار ، فلما استولىعلى أرضهم تزلزلت بهم الاقدار ، وأقدموا إذ لم ينجهم ت الإخجام ، وحملوا أنفسهم على الموتالزؤام، وبرزوا إلىمأزق اللقاء ، بمظلتهم الموهومة لأهل الجهل والشقاء ، وحمى بين الفريقين وطيس الهيجاء ، وصار النقع حجابا بين

الارض والسماء ، واختلف الطعن والضرب حتى خاضت الخيل فى بحر من الدماء ، وكان المخاذيل فى هذه النوبة قد تجمعوا من كل فج وواد ، واستجاشواكل من

ينتظم معهم فى سلك الشقاق والعناد ، فزادت عدتهم على ثلاثين ألف فارسوراجل، رد1 فرمى الله جمعهم بالحتف العاجل ، وحكم سيوف الأولياء فى هامهم حتى امتلاتبهم ارجاء المناهل، وطار نزار وافتكين على رسمها فى الفرار ، واتباعسنن الشيطان في التبرى

من اشياعه عند حلول (236) البوار ، وكان الفتح فى هذه الوقعة مثل ما تقدمه م د جملات واصلها السيد الاجل بنفسه وغلمانه ، وببذله النفيسة في ظاعة امامه وسلطانه لم تزلالسيوف تتحكم فيهم إلى أن سترتهم الظلماء ، وقتل وأسر منهم ألوف كثيرة لايدركها الاحصاء، وتوجه نحوهم ليحنك (ا1) بقايا المارقين ، ويستأصل عقائل المافقين ، حتى نزل على البلدة فى خيامه التى يحتم النصر إزاءها ، ويضمن السعد اظهارها واعلاءها، فحصرها برا وبحرا ، وأحاط بها سهلا ووعرا ، وعاودهم بعادتهفي الوعظ والإرشاد ، وبالغ فى الإجتماع عليهم وهم مقيمون على العناد ، وحضر شهر ،5 د مهد .

الصيام فاخر مناجزتهم حفظا لحرمة الشهر الشريف ، وجريأعلى سين عقدهالحصيف، وحلمه المنيف، واحكم فى تلك المهلة من العدد والآلات ، والكتاميين والمنجنيقات ، ما لم يجتمع مثله فى عسكر من العساكر، ولا تهيأ مثله في العصور الغوابر (ب) ، فلما (1) في الأصل . لحينك .

(ب) فى الأصل . الغوائر .

149

Halaman 24