221

Rasa Kecur

الشعور بالعور

Penyiasat

الدكتور عبد الرزاق حسين

Penerbit

دار عمار-عمان

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Lokasi Penerbit

الأردن

١٠٠ - عَمْرو بن احمر الْبَاهِلِيّ هُوَ عمر بن احمر بن فراص بن معن بن اعصر وَقيل عَمْرو بن احمر بن العمرد بن عَامر كنيته أَبُو الْخطاب شَاعِر مخضرم فصيح مقدم عده ابْن سَلام فِي الطَّبَقَة الثَّالِثَة من فحول شعراء الْإِسْلَام مَعَ كَعْب بن جعيل وسحيم بن وثيل الريَاحي واوس بن مغراء عمر تسعين سنة وَاخْتلف فِي سنة وَفَاته فَذكر أَبُو الْفرج الاصفهاني فِي تَرْجَمته قَالَ هُوَ من شعراء الْجَاهِلِيَّة الْمَعْدُودين وَكَانَ ينزل الشَّام وَقد أدْرك الْإِسْلَام واسلم وَقَالَ فِي الْجَاهِلِيَّة والاسلام شعرًا كثيرا وَفِي الخلفا الَّذين ادركهم عمر بن الْخطاب فَمن دونه إِلَى عبد الْملك بن مَرْوَان وَكَانَ فِي خيل خَالِد بن الْوَلِيد حِين وَجه أَبُو بكر خَالِدا إِلَى الشَّام إِمَّا المرزباني فَذكر بِأَنَّهُ اِدَّرَكَ الْإِسْلَام فَأسلم وغزا مغازي الرّوم واصيبت احدى عَيْنَيْهِ هُنَاكَ وَتُوفِّي على عهد عُثْمَان بعد أَن بلغ سنا عالية وَهُوَ صَحِيح الْكَلَام كثير الْغَرِيب وتلحظ مُخَالفَته لأبي الْفرج فِي أَنه اِدَّرَكَ عبد الْملك بن مَرْوَان كَانَ اعور رَمَاه رجل بِسَهْم يُقَال لَهُ مخشي فَذَهَبت عينه وَفِي ذَلِك يَقُول (شلت انامل مخشي فَلَا جبرت ... وَلَا اسْتَعَانَ بضاحي كَفه أبدا) (أَهْوى لَهَا مشقصا حشرا فشبرقها ... وَكنت أَدْعُو قذاها الاثمد القردا) وَهَذَا مُخَالف لما اورده المرزباني من ذهَاب عينه فِي مغازي الشَّام وَمن سَائِر شعره قَوْله (إِذا أَنْت راودت الْبَخِيل رَددته ... إِلَى الْبُخْل واستمطرت غير مطير)

1 / 258