87

Puisi dan Penyair

الشعر و الشعراء

Penerbit

دار الحديث

Lokasi Penerbit

القاهرة

أو كظباء السّدر العبريّات ... يحضنّ بالقيظ على ركيّات [١] وضعن أنماطا على زربيّات ... ثمّ جلسن بركة البختيّات من راكب يهدى لها التّحيّات ... أروع خرّاج من الدّاويّات يسرى إذا نام بنو السّريّات ١٠٨* قال أبو عبيدة: اجتمع ثلاثة من بنى سعد يراجزون بنى جعدة، فقيل لشيخ من بنى سعد: ما عندك؟ قال: أرجز بهم يوما إلى الليل لا أفثج [٢] وقيل لآخر: ما عندك؟ قال: أرجز بهم يوما إلى الليل ولا أنكف [٣]، وقيل للثالث: ما عندك؟ قال: أرجز بهم يوما إلى الليل ولا أنكش [٤]، فلما سمعت بنو جعدة كلامهم انصرفوا ولم يراجزوهم. ١٠٩* والشعراء أيضا فى الطبع مختلفون: منهم [٥] من يسهل عليه المديح ويعسر عليه [٦] الهجاء. ومنهم من يتيسّر له [٧] المراثى ويتعذّر عليه الغزل. وقيل للعجّاج: إنك لا تحسن الهجاء؟ فقال: إنّ لنا أحلاما تمنعنا من أن

[١] فى ١٧٩ ل ثلاثة أبيات زائدة. والسدر، بكسر ففتح: جمع سدرة، وهى شجرة النبق. والعبرى من السدر، بضم العين وسكون الباء: ما نبت على عبر النهر وعظم، نسبة نادرة، وعبر النهر. [٢] أفثج الرجل، بالبناء للفاعل، وأفثج، بالبناء للمفعول: أعيا وانبهر. [٣] لا أنكف، بالباء للمجهول: لا أنقطع. [٤] لا أنكش: لا آتى على ما عندى، يقال: نكشت البئر أنكشها، بضم الكاف وكسرها: أى: نزفتها ونزحتها. ويجوز أن يكون «لا أنكش» بالبناء للمجهول أيضا، أى: لا ينفد ما عندى كما تنكش البئر. [٥] س ف هـ «فمنهم» . [٦] س ف «ويتعذر عليه» . [٧] انظر ما يأتى فى ترجمة العجاج ٣٧٥ ل.

1 / 94