Puisi dan Penyair
الشعر و الشعراء
Penerbit
دار الحديث
Lokasi Penerbit
القاهرة
٣٣٧* قال: وأحسن فى وصف السحاب [١]:
دان مسفّ فويق الأرض هيدبه ... يكاد يدفعه من قام بالرّاح [٢]
ينفى الحصى عن جديد الأرض مبتركا ... كأنّه فاحص أو لاعب داح [٣]
فمن بنجوته كمن بعقوته ... والمستكنّ يمشى بقرواح [٤]
٣٣٨* ويستجاد له قوله:
إذا ما علوا قالوا: أبونا وأمّنا ... وليس لهم عالين أمّ ولا أب [٥]
٣٣٩* ويستجاد له قوله [٦]:
وإنى رأيت الناس، إلّا أقلّهم ... خفاف العهود يكثرون التّنقّلا
بنى أمّ ذى المال الكثير يرونه ... وإنّ كان عبدا، سيد الأمر جحفلا [٧]
[١] الأول والثالث فى الأغانى وبينهما بيت آخر، ونقل الخلاف فى نسبة الشعر لأوس، أن الأصمعى يرويه له ووافقه بعض الكوفيين، وأن غيرهم يرويه لعبيد بن الأبرص. والأول والثالث فى الحيوان ٦: ١٣٢ بنسبة مختلف فيها لعبيد أو لأوس وهما من قصيدة فى ديوان عبيد ٧٥- ٧٧.
[٢] المسف: الذى قد أسف على الأرض، أى: دنا منها، وهو هنا مخفوض فى أصول الكتاب، وكذلك نقل مصححو اللسان عما كان بأيديهم من نسخ الصحاح، وهو الصواب، فإن قبله
من عارض كبياض الصبح لماح
الهيدب: ما تدلى من السحاب مثل هدب القطيفة، يقول: يكاد القائم يمسكه براحته. يدفعه: ب د «يرفعه» .
والبيت فى اللسان ٢: ٢٧٨ و١١: ٥٤ مع الخلاف فى نسبته.
[٣] جديد الأرض: وجهها. مبتركا: مجتهدا معتمدا ملحا. الداحى: الذى يدحو الحجر بيده، أى: يرمى به ويدفعه. والبيت فى اللسان ١٨: ٢٧٦ باختلاف فى صدره مع الخلاف فى نسبته، وليس فى ديوان عبيد.
[٤] النجوة: ما ارتفع من الأرض. العقوة: الساحة وما حول الدار والمحلة. المستكن:
المستتر. القرواح: أرض مستوية ظاهرة. والبيت فى اللسان ٢٠: ١٧٨ ونسبه لعبيد فقط.
[٥] علوا: بابه «بلى»، يقال «على» بكسر اللام، فى المكارم والرفعة والشرف «يعلى- بفتحها- علاء» قاله فى اللسان.
[٦] الأبيات فى معاهد التنصيص.
[٧] الجحفل: السيد العظيم القدر. والبيت فى اللسان ١٣: ١٠٨.
1 / 203