Puisi dan Penyair

Ibn Qutaybah d. 276 AH
132

Puisi dan Penyair

الشعر و الشعراء

Penerbit

دار الحديث

Lokasi Penerbit

القاهرة

الخمر، قلت له: فأنت؟ قال: أنا نحرت الشّعر نحرا. ١٩٩* قال عبد الملك لقوم من الشعراء: أىّ بيت أمدح؟ فاتّفقوا على بيت زهير [١]: تراه إذا ما جئته متهلّلا ... كأنّك تعطيه الّذى أنت سائله ٢٠٠* قيل لخلف الأحمر: زهير أشعر أم ابنه كعب؟ قال: لولا أبيات لزهير أكبرها الناس لقلت إنّ كعبا أشعر منه، يريد قوله [٢]: لمن الديار بقنّة الحجر ... أقوين من حجج ومن دهر [٣] ولأنت أشجع من أسامة إذ ... دعى النزال ولجّ فى الذّعر [٤] ولأنت تفرى ما خلقت وبع ... ض القوم يخلق ثمّ لا يفرى لو كنت من شىء سوى بشر ... كنت المنوّر ليلة البدر ٢٠١* وكان زهير يتألّه ويتعفّف فى شعره. ويدلّ شعره على إيمانه بالبعث. وذلك قوله: يؤخّر فيودع فى كتاب فيدّخر ... ليوم الحساب أو يعجّل فينقم [٥] وشبّه زهير امرأة فى الشعر بثلاثة أوصاف فى بيت واحد فقال [٦]:

[١] الديوان ١٤٢. [٢] الديوان ٨٦، ٨٩، ٩٤، ٩٥ ولبعض هذه القصيدة قصة فى الأغانى ٥: ١٦٤ يزعمون فيها أن حمادا الرواية وضعها، وهى قصة ظاهرة الصنعة. والبيت الرابع سيأتى ٨٤ ل منسوبا للمسيب بن علس، وسنذكر الخلاف فيه. [٣] القنة: الجبل الذى ليس بمنتشر. أقوين: خلون. [٤] رواية الديوان «دعيت نزال» وهى الرواية المعروفة فى كتب اللغة والنحو. [٥] من المعلقة، الديوان ١٨ وفيه «فيوضع» بدل «فيودع» وهى رواية ثابتة بحاشية ب على أنها نسخة. [٦] الديوان ٦١- ٦٢.

1 / 139