Puisi dan Penyair

Ibn Qutaybah d. 276 AH
125

Puisi dan Penyair

الشعر و الشعراء

Penerbit

دار الحديث

Lokasi Penerbit

القاهرة

فلأيّا بلأى ما حملتنا غلامنا ... على ظهر محبوك ظماء مفاصله [١] ١٨٣* وقال امرؤ القيس: وعنس كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كالبرد ذى الحبرات [٢] أخذه طرفة فقال: أمون كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كأنّه ظهر برجد [٣] ١٨٤* وقال امرؤ القيس يصف امرأة: نظرت إليك بعين جازئة ... حوراء حانية على طفل [٤] أخذه المسيّب فقال: نظرت إليك بعيّن جازئة ... فى ظلّ باردة من السّدر ١٨٥* وقال امرؤ القيس يصف الفرس: يجمّ على الساقين بعد كلاله ... جموم عيون الحسى بعد المخيض [٥] أخذه زيد الخيل فقال:

[١] البيت من قصيدة فى ديوانه بشرح ثعلب طبعة دار الكتب المصرية ١٣٣. ظماء مفاصله: ليست برهلة، وإذا كان المفصل ظمآن كان أيبس له. [٢] من قصيدة فى الديوان ٥٧- ٥٩. العنس: الناقة القوية، شبهت بالصخرة لصلابتها. الإران: خشب صلب يشد بعضه إلى بعض. نسأتها: زجرتها وسقتها بالمنسأة، وهى العصا. اللاحب: الطريق الواضح. البرد ذو الحبرات: من ثياب اليمن الموشاة. وصدر هذا البيت أخذه أيضا شاعر آخر. فى اللسان ١: ١٦٤. [٣] ناقة أمون: أمينة وثيقة الخلق قد أمنت أن تكون ضعيفة، وهى التى أمنت العثار والإعياء، البرجد: كساء مخطط ضخم. والبيت فى اللسان ١٦: ١٥٣. [٤] من قصيدة فى الديوان ١٤٦- ١٤٩ جازئة: من «جزأ بالشىء» قنع واكتفى به، كاجتزأ. وبقرة جازئة: مكتفية بالكلأ عن الماء. [٥] من قصيدة فى الديوان ١٠٨- ١١١. يجم على الساقين: يستريح عليهما بعد تعبه فيذهب إعياؤه. الحسى: حفيرة قريبة القعر فى الرمل ينبط ماؤه باردا عذبا. بعد المخيض: بعد أن مخض بالدلاء، أى أكثر الناس النزع بها منه. والبيت فى اللسان ١٤: ٣٧٢.

1 / 132