285

Syarh Nahjul Balaghah

شرح نهج البلاغة

Editor

محمد عبد الكريم النمري

Penerbit

دار الكتب العلمية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1418 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

قال : وسئل ابن عباس عما يعني بقوله هذا ، فقال : يقول : إنا على الخوف لنطمع أن نلي من الأمر ما وليتم ، وقد فسره قوم تفسيرا آخر ، وقالوا : أراد : إنا مع الخوف من الله لنطمع أن يغفر لنا هذا الذنب .

قلت : وعلى كلا التفسيرين لم يحصل جواب المسألة .

من أخبار عبد الله بن الزبير وأبيه

كان عبد الله بن الزبير هو الذي يصلي بالناس في أيام الجمل ، لأن طلحة والزبير تدافعا الصلاة ، فأمرت عائشة عبد الله أن يصلي قطعا لمنازعتهما ، فإن ظهروا كان الأمر إلى عائشة ، تستخلف من شاءت .

وكان عبد الله بن الزبير يدعي أنه أحق بالخلافة من أبيه ومن طلحة ، ويزعم أن عثمان يوم الدار أوصى بها إليه .

واختلفت الرواية في كيفية السلام علىالزبير وطلحة ، فروي أنه كان يسلم على الزبير وحده بالإمرة ، فيقول : السلام عليك أيها الأمير ، لأن عائشة ولته أمر الحرب .

وروي أنه كان يسلم على كل واحد منهما بذلك .

Halaman 99