ويقول ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوله: " أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمد لله ، لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له (¬1) الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، رب أسألك خير هذه الليلة وخير ما بعدها ، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها ، رب أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر ، ومن عذاب في النار وعذاب في القبر " ، وإذا أصبح قال : "أصبحنا وأصبح الملك لله .. " إلى آخره ، إلا أنه يقول : " أسألك خير ما في هذا (¬2) اليوم وخير ما بعده " (¬3) .
ويقول أيضا ما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه: " اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا ، وبك نحيا وبك نموت ، وإليك النشور " ، وإذا أمسى قال : " اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا ، وبك نحيا وبك نموت ، وإليك المصير " (¬4) .
¬__________
(¬1) له : ساقطة من ( ي ) .
(¬2) في ( ي ) : هذه .
(¬3) رواه مسلم في : 48-كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار 18-باب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل ، برقم2723 ج4 ص1659 .
(¬4) رواه أبو داود في : كتاب الأدب ، باب ما يقول إذا أصبح ، برقم 5068 ج2 ص737 - 738 ، والترمذي في: 45-كتاب الدعوات 13-باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى ، برقم 3391 ج5 ص465 ، وقال : حديث حسن ، وصحح إسناده الإمام النووي. انظر : ( النووي، الأذكار، ص148 ) .
Halaman 67