ويقول إذا أصبح وأمسى وإذا أخذ مضجعه ما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- : " اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه (¬1) " (¬2) .
وفي رواية :" وأن أقترف (¬3) على نفسي سوءا أو أجره (¬4) إلى مسلم " (¬5) .
¬__________
(¬1) في ( ي ) : وشريكه . قال الإمام النووي : " قوله - صلى الله عليه وسلم - : " وشركه" روي على وجهين: أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء من الإشراك، أي: ما يدعو إليه ويوسوس به من الإشراك بالله تعالى، والثاني شركه بفتح الشين والراء : حبائله ومصائده ، واحدها شركة بفتح الشين والراء ، وآخرها هاء ". انظر: ( أبو زكريا يحيى بن شرف النووي، الأذكار النووية، تع: محيي الدين مستو، ط2 دار ابن كثير-دمشق، 1410ه1990م، ص150، وسيشار إليه : النووي ، الأذكار ) .
(¬2) رواه أبو داود في35-كتاب الادب، باب ما يقوله إذا أصبح، برقم 5067 ، ج2 ص737 ، والترمذي في : 45-كتاب الدعوات ، باب 14 منه ، برقم 3392 ج5 ص467 ، وصحح إسناده الإمام النووي في الأذكار . انظر : ( النووي، الأذكار، ص149 ) .
(¬3) في ( ي ) : اقترفت .
(¬4) في ( ي ) : وأجره .
(¬5) هذه الزيادة رواها أبو داود من حديث أبي مالك الأشعري . انظر : ( أبو داود ، السنن ، 35 - كتاب الأدب ، باب ما يقوله إذا أصبح ، برقم 5083، ج2 ص743 ) . وقد ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد طرقا أخرى لهذه الزيادة، وأنها مروية بإسناد حسن. انظر: ( الهيثمي، مجمع الزوائد، ج10 ص123 ) .
Halaman 66