120

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

Penerbit

مطبعة سفير

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

مَجيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلى آلِ مُحمَّدٍ، كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهِيْمَ وعَلَى آلِ إبْراهيمَ، إنَّك حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ» (١). - صحابي الحديث هو كعب بن عُجرة ﵁. ٥٤ - (٢) «اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى أزواجِهِ وذُرِّيتهِ، كمَا صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْراهيمَ، وبَارِكْ عَلى مُحمَّدٍ، وَعَلَى أزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كمَا بَاركْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيْمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ» (٢). - صحابي الحديث هو أبو حميد الساعدي المنذر بن سعد بن المنذر ﵁. قوله: «اللهم صلِّ على محمد» قال ابن الأثير ﵀ في «النهاية»: «معناه: عظمه في الدنيا بإعلاء ذكره وإظهار دعوته وإبقاء شريعته، وفي الآخرة بتشفيعه في أمته وتضعيف أجره ومثوبته»، وقيل: المعنى لما أمر الله - تعالى - بالصلاة عليه، ولم نبلغ قدر الواجب من ذلك أحلناه على الله، وقلنا: اللهم صل أنت على محمد لأنك أعلم بما يليق به.

(١) البخاري مع «الفتح» (٦/ ٤٠٨) [برقم (٣٣٧٠)]. (ق). (٢) البخاري مع «الفتح» (٦/ ٤٠٧) [برقم (٣٣٦٩)]، ومسلم (١/ ٣٠٦) [برقم (٤٠٧)]، واللفظ له. (ق).

1 / 121