119

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

Penerbit

مطبعة سفير

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

هذا من علو شأنه، ومن رفع ذكره واسمه» (١)]. قوله: «ورحمة الله» إحسانه ورأفته. [قال المصحح: وهذا تأويل فاسد، والصواب أن الرحمة هنا: صفةٌ لله تعالى تليق بجلاله يرحم بها عباده، وينعم عليهم] (٢). قوله: «وبركاته» أي: زيادته من كل خير. قوله: «السلام علينا» استدل به على استحباب البداءة بالنفس في الدعاء. قوله: «وعلى عباد الله الصالحين» الأشهر في تفسير الصالح؛ أنه القائم بما يجب عليه من حقوق الله وحقوق عباده، وتتفاوت درجاته. قال الحكيم الترمذي ﵀: «من أراد أن يحظى بهذا السلام الذي يسلمه الخلق في الصلاة فليكن عبدًا صالحًا، وإلا حُرِمَ هذا الفضل العظيم». ٢٣ - الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ ﷺ بَعْدَ التَّشهُّدِ ٥٣ - (١) «اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحمَّدٍ وعلَى آلِ مُحمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إبْرَاهِيْمَ وعَلَى آلِ إبراهِيْمَ، إنَّكَ حَميدٌ

(١) توضح الأحكام للبسام (٢/ ٩٧) (المصحح). (٢) [انظر شرح العقيدة الواسطية مع شرحها لابن عثيمين (ص ٢٠٥)، والعقيدة الواسطية مع شرحها لمحمد خليل الهراس (ص ١٠٦)، وتوضح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (٢/ ٩٧)] (المصحح).

1 / 120