Syarah Aqidah Thahawiyah

Ibn Qawan d. 889 AH
114

Syarah Aqidah Thahawiyah

Genre-genre

============================================================

التمكن منه بمعالجة المنية أو لغير ذلك، فإنه يكون مؤمنا: أما إذا أتى بالشهادتين فلا يشترط معها أن يقول : أنا بريء من كل دين يخالف دين الإسلام إلا إذا كان من الكفار الذي يعتقدون اختصاص رسالة نبينا محمد إلى العرب، فإنه لا يحكم بإيمانه وإسلامه إلا أن يتبرأ: قال الشافعي له في مسألة إعتاق الرقبة المؤمنة في الكفارة: إذا وصفت الرقبة الإسلام فأعتقها مكانه أجزأت عنه، ووضفها للإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتبرأ مما يخالف الإسلام من دين فإذا فعلت فهذا كمال وصف الإسلام، وأحب إلي لو أمنحتها بالإقرار بالبعث بعد الموت وما أشبهه. انتهى كلامه.

رإله بما فيه)؛ أي: لا تكفر أحدا من أهل القبلة إلا بقول او فعل فيه (نفي الصانع القادر المختار العليم)؛ أي: نفي الصانع كمعتقد الذهرية، فإنهم يزعمون أن العالم لم يزل موجودا كذلك بنفسه، أو نفي كونه قادرا مختارا كالفلاسفة، أو تفيي كونه عليما كبعض الحكماء وبعض المعتزلة كما (أق) بما فيه (شرك) كمعتقد القائل بالنور والظلمة. وأرادوا بالنور خالق النور، وبالظلمة خالق الشر، وكالمعتزلة الذين يصرحون بأن العبد خالق لفعله دون الله: (أق بما فيه (إنكار النبوة) كمعتقد البراهمة، فإنهم قالوا: في العقل كفاية فلا حاجة إلى النبوة.

والمعترف بالنبوة في الجملة الذي ينكر نبوة محمد - عليه الصلاة والسلام - كاليهود والنصارى والمجوس كافن، وعذابه مخلد إجماعا، سواء كان إنكاره عن عناد أو اجتهاد أو بلا تقصير والمعترف بنبوته إن كان مخطئا في أصل من أصول الدين لم يكن كافرا، وإن لم يكن مخطئا فإن كان اعتقاده من برهان فهو ناج بالاتفاق، وإن كان عن تقليد فقد اختلف فيه، والأكثرون على صحة إيمانه، لكن علمنا 114 ثاي افرخ العقايد العضديةا94-11/96312011/1/24:

Halaman 114