Shamail Sharifa
الشمائل الشريفة
Penyiasat
حسن بن عبيد باحبيشي
Penerbit
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
وسكت عليه أبو داود
173 -
(كان إذا حزبه أمر قال لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين) حم عن عبد الله بن جعفر
كان إذا حزبه بضبط ما قبله أمر قال مستعينا على دفعه لا إله إلا الله الحليم الذي يؤخر العقوبة مع القدرة الكريم الذي يعطي النوال بلا سؤال سبحان الله رب العرش العظيم الذي لا يعظم عليه شيء الحمد لله رب العالمين وصف العرش بوصف مالكه فإن قيل هذا ذكر وليس بدعاء لإزالة حزن أو كرب فالجواب أن الذكر يستفتح به الدعاء أو يقال كان يذكر هذه الكلمات بنية الحاجة وذا كاف عن إظهاره لأن المذكور علام الغيوب وقد قال سبحانه من شغله ذكرى عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطى السائلين وقال ابن أبي الصلت في مدح ابن جدعان
(أأذكر حاجتي أم قد كفاني ... حياؤك إن شيمتك الحياء)
(إذا أثنى عليك المرء يوما ... كفاه من تعرضك الثناء)
فائدة أخرج النسائي عن الحسن بن الحسن بن علي أن سبب هذا أنه لما زوج عبد الله بن جعفر بنته قال لها إن نزل بك أمر فاستقبليه بأن تقولي لا إله إلا الله إلى آخر ما ذكر فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يقوله قال الحسن فأرسل إلى الحجاج فقلتهن فقال والله لقد أرسلت إليك وأنا أريد قتلك فأنت اليوم أحب إلي من كذا وكذا فسل حاجتك حم عن عبد الله بن جعفر وهو في مسلم بنحوه من حديث ابن عباس رمز لحسنه
174 -
كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين ك عن عائشة // صح //
كان إذا حلف على يمين واحتاج إلى فعل المحلوف عليه لا يحنث أي لا يفعل ذلك المحلوف عليه وإن احتاجه حتى نزلت كفارة اليمين أي الآية المتضمنة مشروعية الكفارة وتمامه عند الحاكم فقال لا أحلف على يمين فأرى
Halaman tidak diketahui