سنة خمس وخمسين
فيها توفي أبو إسحاق سعد [١] بن أبي وقّاص القرشيّ الزّهريّ، أحد العشرة، ومقدّم جيوش الإسلام في فتح العراق، وأوّل من رمى بسهم في سبيل الله، مجاب الدّعوة، وفداه النبيّ ﷺ بأبويه، وما دعا قطّ إلا استجيب له، ومناقبه جمّة.
وأبو اليسر كعب بن عمرو الأنصاريّ السّلميّ، [وهو الذي] [٢] أسر العبّاس يوم بدر [٣] .
والأرقم بن [أبي] الأرقم المخزوميّ، أحد السّابقين [٤]، وقيل:
توفي سنة ثلاث وخمسين [٥] .
[١] في الأصل: «سعيد» وهو خطأ.
[٢] ما بين حاصرتين زيادة من «دول الإسلام» للذهبي (١/ ٤١) .
[٣] في «تاريخ الإسلام» للذهبي (٢/ ٢٦٤): «وأبو اليسر، وكعب بن عمرو السلمي» وهو خطأ، فإن كعب بن عمرو مكنى بأبيّ اليسر، فيستدرك فيه.
[٤] وهو الذي كان رسول الله ﷺ يختفي في داره بمكة. (ع) .
[٥] قلت: وفيها عزل معاوية عبد الله بن عمرو بن غيلان عن البصرة، وولاها عبيد الله بن زياد، فلم يزل واليا حتى مات، فأقره يزيد. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٢٢٣)، و«تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٠)، و«الكامل» لابن الأثير (٣/ ٥٠١)، وفيه سبب عزل عبد الله بن عمرو.
وفيها أقام الحج مروان بن الحكم. انظر «تاريخ خليفة بن خياط» ص (٢٢٣)، و«تاريخ الطبري» (٥/ ٣٠٠)، و«الكامل» لابن الأثير (٣/ ٥٠٢) .