Serpihan-serpihan Emas
شذرات الذهب - ابن العماد
Penyiasat
محمود الأرناؤوط
Penerbit
دار ابن كثير
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Lokasi Penerbit
دمشق - بيروت
1 / 5
1 / 6
1 / 7
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
[١] انظر على سبيل المثال: «مصطلح التاريخ» للدكتور أسد رستم، و«التاريخ العربي والمؤرخون» للدكتور شاكر مصطفى، و«علم التاريخ عند المسلمين» للدكتور فرانز روزنثال، و«إلمامة بالتاريخ عند العرب» الفصل الذي ألحقه الأستاذ عبد الحميد عبادي بكتاب «علم التاريخ» للأستاذ. ج. هرنشو، و«موارد الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد» للدكتور أكرم ضياء العمري.
1 / 13
[١] هو يعقوب بن إسحاق بن السّكّيت، أبو يوسف، أحد أئمة اللغة والأدب، أصله من خوزستان، تعلم في بغداد، واتصل بالمتوكل العباسي فجعله في عداد ندمائه من أهم مصنفاته كتابه «إصلاح المنطق» قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه. مات سنة (٢٤٤) هـ. انظر «الأعلام» للزركلي (٨/ ١٩٥) . [٢] «لسان العرب» «أرخ» (١/ ٥٨)، وانظر «تاج العروس» للزبيدي «أرخ»، و«الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أهل التأريخ» للسخاوي ص (٦)، و«فتح الباري» لابن حجر (٧/ ٢٦٧- ٢٦٨) . [٣] أي يطلبه. [٤] أي يعدلان به. انظر «لسان العرب» لابن منظور «نكب» (٦/ ٤٥٣٤) .
1 / 14
[١] «مقدمة ابن خلدون» ص (٩- ١٠) . [٢] «الإعلان بالتوبيخ» ص (٧) .
1 / 15
1 / 16
[١] قلت: لقد نهى رسول الله ﷺ الصحابة رضوان الله عليهم عن كتابة حديثه ﷺ في أول الأمر، وأذن لهم بكتابة القرآن، فقال فيما رواه مسلم في «صحيحه» رقم (٣٠٠٤): «لا تكتبوا عنّي، ومن كتب عنّي غير القرآن فليمحه، وحدّثوا عنّي ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» . قال ابن الأثير في «جامع الأصول» (٨/ ٣٣) بتحقيق والدي وأستاذي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط: [قوله ﷺ]: «لا تكتبوا عنّي غير القرآن»، الجمع بين قوله: «لا تكتبوا عنّي غير القرآن» وبين إذنه في الكتابة: أن الإذن في الكتابة ناسخ للمنع منه بإجماع الأمة على جوازه، ولا يجمعون إلا على أمر صحيح، وقيل: إنما نهى عن الكتابة: أن يكتب الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة، فيختلط به، فيشتبه على القارئ. وعن أبي سعيد الخدري ﵁ فيما رواه الترمذي في «جامعه» رقم (٢٦٦٥) بإسناد حسن قال: استأذنّا النبيّ ﷺ في الكتابة فلم يأذن لنا. قلت: وهذا كان في أول الأمر، ثم صحّ عنه ﷺ قوله وقت فتح مكة: «اكتبوا لأبي شاه»، وذلك فيما رواه أحمد في «المسند»، والبخاري ومسلم في «صحيحيهما»، والترمذي في «جامعه»، وانظر نصّ الحديث وتخريجه في «عمدة الأحكام» للمقدسي رقم (٣٤٨) بتحقيقي، ومراجعة والدي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، طبع دار المأمون للتراث بدمشق. وروى الترمذي في «جامعه» رقم (٢٦٦٦) بإسناد حسن عن أبي هريرة ﵁ قال: كان رجل من الأنصار يجلس إلى النبيّ ﷺ، فيستمع من النبيّ ﷺ الحديث فيعجبه ولا يحفظه، فشكا ذلك إلى النبيّ ﷺ فقال: يا رسول الله إني أسمع منك الحديث فيعجبني ولا أحفظه، فقال رسول الله ﷺ: «استعن بيمينك» وأومأ بيده للخط.
1 / 17
[١] «التاريخ العربي والمؤرخون» (١/ ٧٤- ٧٦) . [٢] قال ابن منظور: جرهم: حيّ من اليمن نزلوا مكة، وتزوج فيهم إسماعيل بن إبراهيم ﵉، وهم أصهاره، ثم ألحدوا في الحرم فأبادهم الله تعالى. «لسان العرب» «جرهم» (١/ ٦٠٩) . [٣] مقدمة «السيرة النبوية» لابن هشام ص (٤) .
1 / 18
1 / 19
[١] أي أبعدوه: انظر «لسان العرب» «طرح» (٢٦٥١) .
1 / 20
1 / 21
1 / 22
[١] انظر «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبّان ص (١٥٧) .
1 / 23
1 / 24
1 / 25