شفيق، قل لي: أتظن أن فتاة مثلي، فتاة عادية مثلي، تستطيع أن تسعد رجلا حاد الذكاء؟
شفيق (يبتسم بحلم) :
أرى جميع أعراض المرض بادية. وأراك ككل امرأة تبالغين في قدر من تحبين. (يسكت متأملا)
أتمنى أن يكون هذا الغلام أهلا للكنز الذي هو أنت. (ثم معاتبا ومداعبا معا)
وهكذا أفقد أختي ساعة أجدها! إذا سرق هو كل شيء فماذا يبقى لي؟
سميحة :
في صدر المرأة قلوب يا فيلسوف، وعلى كل أن يجد القلب الذي يخصه. (عائدة إلى الموضوع الرئيسي)
خلاصة كل هذا أني أتكل عليك في دحر متاتياس وخرستو بوبو بولاند بولس وشركائهما.
شفيق :
سندحرهم! ومعنا الدكتور سالم الذي أحترمه؛ لأنه ليس على وفاق مع أختك زوجته ... مسكين! أما سهراتك أنت على شط البحر فسيكون لك من يرقبها ويحرسها ... يا لعناد النساء! وفي ما عدا ذلك سندحرهم، ولنا الفوز المبين!
Halaman tidak diketahui