شفيق :
ولكن هي لحظة أن المستحيل ممكن. لو مد يده غدا وقال (يلفظ الكلمات بتأن متعمدا)
بلهجة قوله «تعالي»، لو قال بتلك اللهجة «ضعي يدك هنا» فماذا أنت فاعلة؟
سميحة (حائرة حزينة) :
أتركه، أهرب، ولا أعود ألتقي به. (ترفع رأسها مفاخرة)
غير أن الرجل الذي أحتمي بحماه لا يحوجني إلى الهرب.
شفيق :
كم تحبينه! (سميحة تضطرب كأن هذه الكلمة لمست من نفسها مكانا مؤلما فتسبل أجفانها وتسح دموعها ببطء، شفيق يتأملها.)
أإلى هذا الحد؟
سميحة (تفتح عينيها فجأة وتسأل بحرقة) :
Halaman tidak diketahui