169

Sahih al-Kutub al-Tis'a wa-Zawa'iduh

صحيح الكتب التسعة وزوائده

Penerbit

مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع

Lokasi Penerbit

الجيزة - مصر

Genre-genre

فَكَانَ يَمُدُّ يَدَهُ حَتَّى تَبْلُغَ إِبْطَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ!، مَا هَذَا الْوُضُوءُ؟، فَقَالَ يَا بَنِي فَرُّوخَ: أَنْتُمْ هَاهُنَا!، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ هَاهُنَا، مَا تَوَضَّأْتُ هَذَا الْوُضُوءَ، سَمِعْتُ خَلِيلِي ﷺ، يَقُولُ: تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ مِنْ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوَضُوءُ".
٩٨٠ - ٢٥١ م / ٧٩٦١ حم / ٥١ ت / ١٤٣ ن / ٤٢٠ ط / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ "، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ"، وَفِي حَدِيثِ" فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ، فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ".
٩٨١ - ٥١٥ حم / عَنْ الْحَارِثِ مَوْلَى عُثْمَانَ، قَالَ: جَلَسَ عُثْمَانُ يَوْمًا وَجَلَسْنَا مَعَهُ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ، فَدَعَا بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ أَظُنُّهُ سَيَكُونُ فِيهِ مُدٌّ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَتَوَضَّأُ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: "وَمَنْ تَوَضَّأَ وُضُوئِي، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى صَلَاةَ الظُّهْرِ؛ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصُّبْحِ، ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ لَعَلَّهُ أَنْ يَبِيتَ يَتَمَرَّغُ لَيْلَتَهُ، ثُمَّ إِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الصُّبْحَ؛ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ، وَهُنَّ الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"، قَالُوا: هَذِهِ الْحَسَنَاتُ، فَمَا الْبَاقِيَاتُ، يَا عُثْمَانُ؟، قَالَ: هُنَّ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. (^١)
٩٨٢ - ١٩٧٨ حم / ٨٠٨ د / ١٧٠١ ت / ١٤١ ن / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَبْدًا مَأْمُورًا، بَلَّغَ وَاللَّهِ مَا أُرْسِلَ بِهِ، وَمَا اخْتَصَّنَا دُونَ النَّاسِ بِشَيْءٍ، لَيْسَ ثَلَاثًا: أَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ، وَأَنْ لَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ، وَأَنْ لَا نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ. (^٢)
٩٨٣ - ٢٥٩٩ حم / ٣٩ ت / ٤٤٧ جه / ٧٠٠ مي / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "خَلِّلْ أَصَابِعَ يَدَيْكَ وَرِجْلَيْكَ"، يَعْنِي إِسْبَاغَ الْوُضُوءِ، وَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُ: "إِذَا رَكَعْتَ، فَضَعْ كَفَّيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ حَتَّى تَطْمَئِنَّ"، وَقَالَ الْهَاشِمِيُّ مَرَّةً: "حَتَّى تَطْمَئِنَّا، وَإِذَا سَجَدْتَ، فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنْ الْأَرْضِ حَتَّى تَجِدَ حَجْمَ الْأَرْضِ". (^٣)
٩٨٤ - ٢٦٠٩ حم / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَخْرُجُ فَيُهَرِيقُ الْمَاءَ، فَيَتَمَسَّحُ بِالتُّرَابِ، فَأَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ الْمَاءَ مِنْكَ قَرِيبٌ، فَيَقُولُ: " وَمَا يُدْرِينِي، لَعَلِّي لَا أَبْلُغُهُ". (^٤)
٩٨٥ - ٢٦٢٣ حم / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: كَمْ يَكْفِينِي مِنْ الْوُضُوءِ؟، قَالَ: مُدٌّ، قَالَ: كَمْ يَكْفِينِي لِلْغُسْلِ؟، قَالَ: صَاعٌ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَا يَكْفِينِي، قَالَ: لَا أُمَّ لَكَ، قَدْ كَفَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ، رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ". (^٥)
٩٨٦ - ٦٦٤٦ حم / ١٣٥ د / ٤٢٢ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَسْأَلُهُ عَنْ الْوُضُوءِ: فَأَرَاهُ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، قَالَ: "هَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا، فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ". (^٦)
٩٨٧ - ٧٠٢٥ حم / ٤٢٥ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: "مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ؟ "، قَالَ: أَفِي الْوُضُوءِ سَرَفٌ؟، قَالَ: "نَعَمْ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ". (^٧)

(^١) (٥١٣ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٥١٣ حم ف) / (٥١٣ حم شعيب): إسناده حسن
(^٢) (١٩٧٧ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٩٧٧ حم ف) صححه ابن خزيمة / الألباني: صحيح / (١٩٧٧ حم شعيب): صحيح لغيره / نُنْزِيَ: نزا، وثب
(^٣) (٢٦٠٤ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٦٠٤ حم ف) الترمذى: حسن غريب / الألباني: حسن صحيح / (٢٦٠٤ حم شعيب): إسناده حسن
(^٤) (٢٦١٤ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٦١٤ حم ف) (٢٦١٤ حم شعيب): إسناده حسن
(^٥) (٢٦٢٨ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٦٢٨ حم ف) / (٢٦٢٨ حم شعيب): صحيح لغيره
(^٦) (٦٦٨٤ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٦٨٤ حم ف) صحيح ابن خزيمة / الألباني: صحيح / (٦٦٨٤ حم شعيب): صحيح
(^٧) (٧٠٦٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٠٦٥ حم ف) الألباني: ضعيف / (٧٠٦٥ حم شعيب): إسناده ضعيف. (٤٢٥ جة)، (٧٠٦٥ حم)، وكان الألباني ﵀ قد ضعف الحديث في إرواء الغليل (١٤٠)، وفي "الرد على بليق (ص/٩٨)، وضعيف ابن ماجه (ص/٣٥ رقم ٤٢٥ - القديمة)، والمشكاة (٤٢٧)، ثم تراجع الشيخ ﵀ عن تضعيفه، فحسنه في السلسلة الصحيحة (٣٢٩٢).

1 / 170