Kebahagiaan dan Kebahagiaan dalam Biografi Manusia
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Tahun Penerbitan
1957 / 1958
Genre-genre
في تعويد الصبر والحلم
قال وينبغي أن يؤخذوا بالصبر عند النوازل والمصائب وبالحلم عند الغضب قال وينبغي أن يقرر في نفوسهم بأن الجزع والقلق والترف والتواني والكسل إنما يكون من الدناءة ومن الجهل قال وإنما الحلم كله في السكوت والسكون قال وأصل الأدب الرزانة والوقار وأصل الرعونة السفه والطيش والخفة
في تعويد حسن الطاعة للرؤساء وللسنن
قال وينبغي أن يؤخذوا الأحداث من أول العمر على الإعتقاد بأن الخير والسعادة إنما يكون لهم في الطاعة للسنن والأكابر حتى إذا وجدوا سنة أو أمرا استبشروا استبشار من قد وجد خيرا قال وذلك لأنهم قد اعتقدوا بأن الرؤساء والمؤدبين هم الذين يبلغونهم إلى السعادة ويجعلون لهم الخيرات بحسن التأديب قال وينبغي أن يقرر في نفوسهم بأن الإستعصاء أصل الشر كله وأن البلايا كلها من الإستعصاء تتولد وبالإستعصاء تفوت الإنسان السعادة التي هي أشرف الخيرات ويحصل في الشقاء الذي هو مجمع الشرور قال وينبغي أن يعلم أن القلب يتقلب دائما ويتردد بين الشر والخير ومادة الخير طاعة الرؤساء ومجانبة السفهاء ولزوم الأفاضل ومادة الشر اتباع الهوى ومساعدة أخدان السوء ومفارقة الأفاضل
في صفة حسن الطاعة
قال أفلاطن حسن الطاعة هو أن يطيع فيما يشتهي وفيما لا يشتهي وفيما يعلم معناه وفيما لا يعلم معناه قال وذلك لأن الحدث لا يشتهي الخير بل الشر وليس في الإمكان أن يعلموا ما داموا صغارا وأحداثا ما يضرهم وينفعهم لأن ذلك إنما يحصل بالتجربة والتجربة إنما تحصل في الزمان الطويل بالرصد والرعاية
في فضيلة الطاعة
قال حكيم من حكماء العرب إنه ليس يصلح للرياسة إلا من أطاع الرياسة ومن لم يطع الرؤساء والسادة فإنه غير مطيع للرياسة وكانت سبب كلمته هذه أنه لما حضرته الوفاة أراد أن يعقد لأحد أولاده الرياسة وكان له عشر بنين فدعا بالأكبر وقال له إني قد تضجرت من الحياة فخذ هذا السيف واطعن به في صدري حتى تخرجه من صلبي فقال له ابنه وكيف يجوز للإبن أن يقتل أباه فدعا بالذي يليه وقال له مثل ذلك ورد عليه قريبا منه فلم يزل على ذلك يدعو يواحد واحد إلى انتهى إلى الأصغر فلما قال له ذلك قال هذا عار علي في الدنيا وهلاك في الآخرة ولكن هل لك فيما تأمرني به فرج قال نعم فأخذ السيف وهم به فقال حسبك ثم دعا بنيه وعرفهم ما كان منهم ومن أخيهم الأصغر وقال الثقول الذي قدمناه وعقد له عليهم الرياسة وقال النبي صلى الله عليه المؤمن كالجمل الأنف إن قيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ في رواية أخرى المسلمون هينون كالجمل الآنف إن قيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ وقال ذيوجانس لتلامذته من جمع لكم مع المحبة رأيا فاجمعوا له مع المحبة طاعة
في تهوين الموت
قال أفلاطن وينبغي أن يهون الموت في نفوس الأحداث حتى يصيروا شجعانا ولا ينبغي أن يفزعوا فيجبنوا ولا ينبغي أن يقال لهم بأن الأشياء لها صور هائلة تدور بالليل وبالنهار فإنهم يجبنون بمثل هذا إذا سمعوه
Halaman tidak diketahui