184

Taman Indah dalam Kumpulan Sahabat yang Dirawi dalam Sahihain

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

Genre-genre

في الأردن(1) ، وخطبه عمر بالجابية . وكان قدومه البصرة بدل المغيرة بن شعبة سنة سبع عشرة ، وكتب إليه عمر أن يسير إلى الأهواز فسار وافتتحها ، وافتتح أصبهان وعدة أمصار . ومضت أحواله من أولها إلى آخرها على السداد والاستقامة . ولما قرب موته زاد اجتهاده ، فقيل له في ذلك ، فقال : إن الخيل إذا قاربت رأس مجراها أخرجت جميع ما عندها . والذي بقى من أجلي أقل من ذلك .

وقدتناوله بعض المتعصبين لعلى بن أبي طالب كرم الله وجهه وزعموا أنه ولى معاوية تمواطأة منه ، وأنه كان يبغض عليا ، وحاشاه ، فإنه مؤمن مثبت كما صح في حديث بريدة حين قال للنبي، ، في ابي موسى أتراه يرائي ؟» فقال : «بل مؤمن مثبت » . واشتهر في كتب التاريخ أن معاوية كتب إليه كتابا يحاول منه ذلك فرد عليه ردا فظيعا يتضمن موعظة حسنة وكان پريد أن يولى عبد الله بن عمر لما ترجح عنده من دين ابن عمر بإضرابه عن الدنيا والفتن . فغلبه المقدور .

ولعل الواقع في أبي موسى أخذ بغضه لعلي لتخلفه عن نصرته ورماه بالنفاق لقوله ، عيكللة، لعلى « لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق » ولا يدل ذلك على البغض ولا يلزم منه النفاق ، فإنه

Halaman 194