Risalah dalam Teologi dan Politik
رسالة في اللاهوت والسياسة
Genre-genre
52
وترك الأمم الأخرى وسائر أقطار الأرض في رعاية الآلهة الأخرى التي حل محلها، ومن هنا سمي بإله إسرائيل وإله أورشليم (انظر: أخبار الأيام الثاني 32: 19)
53
بينما سميت سائر الآلهة آلهة الأمم الأخرى؛ ولهذا السبب ذاته اعتقد اليهود أن هذا الإقليم الذي اختاره الله يحتاج إلى عبادة خاصة مختلفة عن عبادة الأقطار الأخرى، بل إنه لا يمكنه تحمل عبادة الآلهة الأخرى، الخاصة ببقية الأقاليم. وكان الاعتقاد السائد هو أن الأسود ستمزق الشعوب التي قادها ملك آشور في أراضي العبرانيين؛ لأنها تجهل عبادة آلهة هذه الأرض (انظر: الملوك الثاني، 17: 25-26، وما بعدهما)؛
54
ولذلك، طلب يعقوب من أبنائه عندما أراد الرجوع إلى وطنه، كما يرى أبو عزرا،
55
أن يستعدوا لعبادة جديدة وأن يتركوا الآلهة الأجنبية أي آلهة الأرض التي كانوا عليها آنذاك (انظر: التكوين، 35: 2-3)،
56
وكذلك عندما أراد داود أن يبين لشاءول،
Halaman tidak diketahui