Kitab al-Riddat

al-Waqidi d. 207 AH
33

Kitab al-Riddat

كتاب الردة

Penyiasat

يحيى الجبوري

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

بيروت

الْمُهَاجِرِينَ بِأَمْوَالِكُمْ مُنْذُ كُنْتُمْ، وَقَدْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ لا يَكُونَ اخْتِلافُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَانْتِقَاضِهَا عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَأُخْرَى فَإِنَّهُ لَيْسَ يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَحْسِدُوا إِخْوَانَكُمْ عَلَى خَيْرِ سَاقِهِ اللَّهِ ﷿ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ ﵁: إِنَّ سَعْدًا لا يَصْلُحُ لَهَا. قَالَ ثَابِتٌ: بَلَى يَا عُمَرُ، سَعْدٌ لَهَا أَصْلَحُ مِنْ غَيْرِهِ وَأَوْلَى بِهَا، لأَنَّ الدَّارَ دَارُهُ، وَأَنْتُمْ نَازِلُونَ عَلَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ وَثَبَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ [١]: (مِنَ الْبَسِيطِ) ١- لا تنكرنَّ قُرَيْشٌ فَضْلَ صَاحِبِنَا ... سَعْدٍ فَمَا فِي مَقَالِي الْيَوْمَ مِنْ أَوَدِ [٢] ٢- قَالَتْ قُرَيْشٌ لَنَا السُّلْطَانُ دُونَكُمُ ... لا يَطْمَعُ الْيَوْمَ فِي ذَا الأَمْرِ مِنْ أَحَدِ [٣] ٣- قُلْنَا لَهُمْ بَرْهِنُوا حَقًّا فَنَتَّبِعَهُ [٤] ... لَسْنَا نُرِيدُ سِوَاهُ آخِرَ الأَبَدِ ٤- إِنْ كَانَ عِنْدَكُمُ عَهْدٌ لَهُ سَبَبٌ [٥] ... بَعْدَ الرَّسُولِ فَمَا قُلْنَاهُ بِالْفَنَدِ [٦] ٥- أَوْ لا يَكُنْ عِنْدَكُمْ عَهْدٌ فإنَّ لَهُ ... أَصْحَابَ بَدْرٍ وَأَهْلَ الشِّعب من أحد [٧]

[١] القطعة في ديوان حسان ص ٤٦٣ تحقيق وليد عرفات ط بيروت ١٩٧٤، والحور العين- الحميري ص ٢١٤ تحقيق كمال مصطفى ط مصر ١٩٤٨. [٢] في الأصل: (لأشكرن قريشا) . في الديوان والحور العين: (وما في مقالي) . [٣] الديوان والحور العين: (لا تطمعن بهذا الأمر) . [٤] في الديوان: (قلنا لهم ثوروا حقا فنتبعه) . [٥] في الأصل: (عهد فان له) وكتب فوقها (له سبب)، والوهم متأت من البيت بعده. في الديوان والحور العين: (عهد فيظهر لي) . [٦] في الديوان: (إن كان عندكم عهد فيظهر لي ... أشياخ بدر وأهل الشعب من أحد) [٧] الشعب: هو شعب أحد، وأصل الشعب: الطريق في الجبل، وما انفرج بين جبلين فهو شعب، وقد نزل رسول الله ﵌ في معركة أحد عند الشعب وجعل ظهره إلى أحد، وقال: (لا يقاتلن أحد منكم حتى نأمره بالقتال) . (السيرة النبوية ٢/ ٦٥، ياقوت: الشعب) .

1 / 40