من حروب أهل الرِّدَّةِ عَزَمَ عَلَى مُحَارَبَةِ الأَعَاجِمِ مِنَ الْفُرْسِ والروم وأصناف الكفر) .
وبعد سبع صفحات ينتهي الكتاب بقوله:
(وَكَانَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ﵁ كلما افتتح موضعا في الْعِرَاقِ أَخْرَجَ مِنْ غَنَائِمِهِ الْخُمُسَ فَيُوَجِّهُ بِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁، وَيُقَسِّمُ بَاقِي الْمَغْنَمِ فِي أَصْحَابِهِ، قَالَ: إِلَى أَنْ تَحَرَّكَتِ الرُّومُ بِأَرْضِ الشَّامِ، فَنَرْجِعُ الآنَ إِلَى ذِكْرِ فُتُوحِ الشَّامِ بِعَوْنِ اللَّهِ وَكَرَمِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَالْحَمْدُ للَّه رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. تمت بعون الله وتوفيقه آخر العصر في يوم الأحد شهر ربيع الآخر الذي خلت منه أيام ٢٤ سنة ١٢٧٨ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام) .
وفي صفحة تالية مستقلة جاء عنوان الختام بخط كبير في الورقة ٤٦: (هذا مما كان من أخبار أهل الردّة من مسيلمة الكذاب وطليحة وكندة وبني بكر بن وائل وغيرهم من العرب) .
1 / 21