Kitab al-Riddat
كتاب الردة
Penyiasat
يحيى الجبوري
Penerbit
دار الغرب الإسلامي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Lokasi Penerbit
بيروت
(من المتقارب)
١- (أيا) [١] ابن الوليد ويا خالد ... ويا أيّها الأَسَدُ اللابِدُ
٢- لَرُبَّ أُنَاسٍ قَدْ أَفْنَيْتَهُمْ ... وَأَنْتَ إِلَى مِثْلِهَا عَائِدُ
٣- وَرُبَّ أُنَاسٍ لَهُمْ سَوْرَةٌ [٢] ... قَصَدْتَ وَأَنْتَ لَهُمْ عَائِدُ
٤- فَأَنْتَ تَدُلُّ عَلَى حَرْبِهِ ... وَأَنْتَ عَلَى فِعْلِهِمْ حَاقِدُ
٥- وَأَمَّا الْيَمَامَةُ فَاشْدُدْ لَهَا ... حَيَازِمَكَ [٣] الْيَوْمَ يَا خَالِدُ
٦- سَتَلْقَى الْيَمَامَةَ مَمْنُوعَةً ... بِصُمِّ الْقَنَا عِزُّهَا تَالِدُ
٧- وَبِيضُ السُّيُوفِ بِأَيْدِي الرِّجَالِ ... يَحِنُّ لَهَا الْكَفُّ وَالسَّاعِدُ
٨- وَهَامٌ يَطِيرُ بِأَقْفَائِهَا ... وَشُدَّ عَلَيْكَ لَهُمْ وَاحِدُ
٩- فَإِنْ تَلْقَهُمْ تَلْقَهُمْ مَعْشَرًا ... مَتَى يَنْزِلُوا بِكَ يَسْتَأْسِدُوا [٤]
١٠- إِذَا مَا قَضَى الْقَوْمُ حَقَّ الرِّمَاحِ ... وَقَالُوا الطِّعَانُ بِهَا جَالَدُوا [٥]
١١- فَإِنْ أَنْتَ قَارَبْتَهُمْ قَارَبُوا ... وَإِنْ أَنْتَ بَاعَدْتَهُمْ بَاعَدُوا
١٢- بِهِ يَأْمَنُ الْقَوْمُ أَمْوَالَهُمْ ... كَمَا أَمِنَ الْجَدُّ وَالْوَالِدُ
قَالَ: فأجابه حسان بن ثابت الأنصاري يقول [٦]:
[١] زيادة يقتضيها الوزن. [٢] في الأصل: (صورة) وهو تحريف، والسورة: الشدة والقوة. [٣] الحيازم: جمع حزيم وهو موضع الحزام من الصدر والظهر كله ما استدار، يقال: قد شد حزيمه، وأنشد: شيخ إذا حمل مكروهة ... شد الحيازيم لها والحزيما وقول علي بن أبي طالب: أشدد حيازيمك للموت ... فإن الموت لاقيكا وهو كناية عن التشمر للأمر والاستعداد له. [٤] في الأصل: (يستأسد) . [٥] في الأصل: (جالد) . [٦] ليست القطعة في ديوانه.
1 / 115