110

Rehanat Alibba dan Bunga Kehidupan Dunia

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

Penyiasat

عبد الفتاح محمد الحلو

Penerbit

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

فمما أنشدني في صديقِه سرور، السَّابق ذِكْرُه: وحقِّك ما تركتُكَ عن مَلالٍ ... وبُغْضٍ أيها المولى الأميرُ ولكِن مُذ ألِفْتُ الحُزْنَ قِدْمًا ... أنِفْتُ مَواضِعًا فيها سُرورُ وهذا من قول المُتَنَبيّ: خُلِقْتُ ألوفًا لو يُعاوِدْني الصِّبا ... لفارَقْتُ شَيْبي مُوجَعَ القلْبِ باكياَ ومنه أخذ البَهاء زُهير قولَه: وأَلوفًا فلو أفارِقُ بُؤسَي ... لتَوالَتْ لفَقْدِها حَسَراتِي وقد أجاد القائل في مُتابَعتِه: ألِفتُ الضَّنى من بَعْدكم فلو أنَّهُ ... يزولُ إذا عُدْتُمْ حَنَنْتُ إليهِ وصار البُكا لي عادةً فلَوَ أنَّهُ ... تغيَّبَ عن عْينِي بكَيْتُ عليهِ ومما قلتُ في المعنى: مْذ هجَرْتُم هجَر الطَّيْفُ وَلِي ... ناظِرٌ لم يَدْرِ ما طَعْمُ الوَسَنْ في هواكُمْ ألِفَ الحُزْنَ فلَو ... لم يجِدْهُ مات من فَرْطِ الحَزَنْ وله) ديوان (بليغ، طالعتُه فاخترتُ منه قولَه، من قصيدة: أعْطى سَرائِرَك النُّحولُ اللُّوَّمَا ... والحُبُّ ليس بمُمْكِنٍ أن يُكتَمَا

1 / 114